الصفحات

علي مذبح عواطفي | محمود مسعود

الحلم دائما ما يراودني كلما أطبقت جفوني ، لا أستطيع منه فكاكا ، وكيف لي ، وقد استسلم الجسد لراحة اعتقدت دائما أنها أبدية ، طيفك دائما ما يلوح لي في عتمة الليل ، صاغرا يطاردني ، وعبثا أحاول أن أصادق النوم وكأنك استأجرتيه ليذيقني مرارة الحرمان ، وخفقان القلب ولهثه ليصادف تلك النغمات التي يعزفها في نبضاته ، كثيرا ما يخرج عن المألوف ،وكثيرا ما تنتابني الهواجس ، أأنت السبب فيما أعانيه أم أنني واهما في عالم الأحباب ، حبك لا استطيع منه فكاكا ، فقد عبدتي الطريق لأخوضه سواءا بقصد
أم لا ، فجأة رأيتني متمسك بك ، أحلم بك ، أنسي دائما واسمك يتردد علي لساني ، لا أري في الوجود غيرك ، صرت مصدر إلهامي ، أصبحت علي يديك شاعرا أكتب الأبيات ، وأناطح أساطين الغرام ، غذائي صار ابتسامتك ، وطاقتي استمدها من لمس يديك ، وعذوبة صوتك ، ملاك أنت احتواني بين جناحيه ، أسدلت ستائر النسيان علي ما مضي من حرماني ، علي تلاعب القدر بعواطفي حينا من الزمان ، علي يديك ولدت من جديد ، أقبلت علي الدنيا بكل سعادة وسرور ، ياسيدتي بين ثنايا غمزاتك يرقد حنيني ، أن أحتوي هذه الخدود بقبلاتي ، وأغزو أنيني بزفرات تلك الأنفاس ، عطرك سيدتي ، خمر يبين نفسي ويوقد الجمرات بين أضلعي ، يافاتنة علي مذبح عواطفي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود مسعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.