"مسرح سعد الله ونوس: قراءة سيميولوجية"؛ هو عنوان كتاب للدكتور رضا عطية، صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة؛ في سلسلة "كتابات نقدية"، في 474 صفحة.
وفي مقدمة الكتاب؛ يذهب الدكتور رضا عطية إلى أن تجربة الكاتب السوري الراحل سعد الله ونوس؛ "مثلت كتابا حفل بتنوعات الرؤى التي تطورت بامتداد التجربة رغم ما في نسيجها من خيوط ضامة، تتمثل في القضايا الكبرى التي آمن ونوس بها كالحرية، وتصوراته لطبيعة الاستبداد وأشكاله وسبل مواجهته".
ويضيف عطية أن تجربة ونوس؛ "مرت بثلاث مراحل مفصلية كبرى، هي البدايات التي اتسمت بكلاسيكية القالب مع أمشاج من الذهنية والعبثية، ثم المرحلة الوسطى بعد عودته من فرنسا واطلاعه على المسرح البريختي بما فيه من تغريب، وكانت المرحلة الثالثة والأخيرة حيث الموت ومعاودة البحث في الأسئلة الوجودية الكبرى".
وينقسم الكتاب إلى مقدمة ومدخل، وأربعة فصول وخاتمة، بالإضافة إلى قائمة المصادر والمراجع، والسيرة الذاتية للمؤلف.
الفصل الأول عنوانه "مأساة بائع الدبس الفقير: استلاب المواطن في تراجيديا عابثة"، والفصل الثاني بعنوان "حفلة سمر من أجل 5 حزيران: ثورة على الذات، ثورة على الشكل الفني"، والفصل الثالث "الملك هو الملك: السلطان والحفاظ على السلطة، والرابع "الأيام المخمورة: تقلبات الهوية وتبدد الحقيقة".
وجاء في الخاتمة أن تجربة ونوس تتسم بالتراكم الكمي والكيفي، فكثيرا ما يعيد تناول قضايا سبق أن تناولها ولكن من منظور جديد، بما يؤكد رؤيته السابقة وكذلك بما يضيف إليها أبعادا جديدة.
وتضمنت الخاتمة كذلك، أن في مسرح ونوس اختلط الفن بالسياسة، فكان مسرحه سياسيا في مرحلته الأولى قبل 1967، وتسيسيا في مرحلتيه الثانية والثالثة، وكان حضور التسيس عنده ينمي وعي الجمهور ويحرضه على الفعل السياسي.
ومما توصلت إليه الدراسة، أن ونوس اعتمد في مسرحه على استلهام التراث بأشكاله المختلفة، كفن الحكواتي وفن الأراجوز والمقهى الشعبي، وقد لجأ كذلك إلى التاريخ ليمتح من قصصه وحكاياته، مواد لحكايات مسرحه، واتسم القالب البنائي لذلك المسرح بثراء الأشكال وتنوعها بين القالب الكلاسيكي والشكل الملحمي، كما غلب عليه لا سيما في مرحلته الوسطى تعدد الحكايات وتوالدها.
ولاجظ عطية كذلك أن ونوس استطاع الإفادة من الفن السردي، فقسم بعض مسرحياته إلى فصول صغيرة، كما هو في السرد، ولجأ أحيانا إلى لقيام الممثل بما يقوم به الراوي في السرد من قص الحكاية، أو رواية بعض تفاصيلها على الجمهور.
وفي مقدمة الكتاب؛ يذهب الدكتور رضا عطية إلى أن تجربة الكاتب السوري الراحل سعد الله ونوس؛ "مثلت كتابا حفل بتنوعات الرؤى التي تطورت بامتداد التجربة رغم ما في نسيجها من خيوط ضامة، تتمثل في القضايا الكبرى التي آمن ونوس بها كالحرية، وتصوراته لطبيعة الاستبداد وأشكاله وسبل مواجهته".
ويضيف عطية أن تجربة ونوس؛ "مرت بثلاث مراحل مفصلية كبرى، هي البدايات التي اتسمت بكلاسيكية القالب مع أمشاج من الذهنية والعبثية، ثم المرحلة الوسطى بعد عودته من فرنسا واطلاعه على المسرح البريختي بما فيه من تغريب، وكانت المرحلة الثالثة والأخيرة حيث الموت ومعاودة البحث في الأسئلة الوجودية الكبرى".
وينقسم الكتاب إلى مقدمة ومدخل، وأربعة فصول وخاتمة، بالإضافة إلى قائمة المصادر والمراجع، والسيرة الذاتية للمؤلف.
الفصل الأول عنوانه "مأساة بائع الدبس الفقير: استلاب المواطن في تراجيديا عابثة"، والفصل الثاني بعنوان "حفلة سمر من أجل 5 حزيران: ثورة على الذات، ثورة على الشكل الفني"، والفصل الثالث "الملك هو الملك: السلطان والحفاظ على السلطة، والرابع "الأيام المخمورة: تقلبات الهوية وتبدد الحقيقة".
وجاء في الخاتمة أن تجربة ونوس تتسم بالتراكم الكمي والكيفي، فكثيرا ما يعيد تناول قضايا سبق أن تناولها ولكن من منظور جديد، بما يؤكد رؤيته السابقة وكذلك بما يضيف إليها أبعادا جديدة.
وتضمنت الخاتمة كذلك، أن في مسرح ونوس اختلط الفن بالسياسة، فكان مسرحه سياسيا في مرحلته الأولى قبل 1967، وتسيسيا في مرحلتيه الثانية والثالثة، وكان حضور التسيس عنده ينمي وعي الجمهور ويحرضه على الفعل السياسي.
ومما توصلت إليه الدراسة، أن ونوس اعتمد في مسرحه على استلهام التراث بأشكاله المختلفة، كفن الحكواتي وفن الأراجوز والمقهى الشعبي، وقد لجأ كذلك إلى التاريخ ليمتح من قصصه وحكاياته، مواد لحكايات مسرحه، واتسم القالب البنائي لذلك المسرح بثراء الأشكال وتنوعها بين القالب الكلاسيكي والشكل الملحمي، كما غلب عليه لا سيما في مرحلته الوسطى تعدد الحكايات وتوالدها.
ولاجظ عطية كذلك أن ونوس استطاع الإفادة من الفن السردي، فقسم بعض مسرحياته إلى فصول صغيرة، كما هو في السرد، ولجأ أحيانا إلى لقيام الممثل بما يقوم به الراوي في السرد من قص الحكاية، أو رواية بعض تفاصيلها على الجمهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.