الصفحات

كتبت بماء الوريد | ياسر عياد القاهرة . مصر

تتراقص الايام مع نبض الهوى
حتي بدا صوت الحبيب نشيدا
وأصبح القلب ينبض بالهوى
وإن كان الحبيب عن المقلتين بعيدا
يشتاق إلى نظرة الحبيب
فإن رأه مرق مني وأنتشى سعيدا
أصاب بسهمه الفؤاد
وتركني في الحياة متشوقًا وحيدا
شربت كاسات الحب مرارًا
وظننت أنني مختارا فريدا

وصليت في محراب الحب
وكنت وما زلت لله شاكرًا وحميدا
وأرسلت زاجل الحمام بأشواقي
كاتبًا الأشعار برسائل البريدا
بنصلٍ مدببٍ كالخنجر
دونت كل كلمةٍ بماء الوريدا
وأمسيت علي حبه ساهرًا
ودعوت له بالتوفيق السديدا

بقلم ياسر عياد
القاهرة . مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.