الحفاظ على التراث هو أحد السلوكيات التي تهدف إلى الحفاظ على ماضي الإنسان بالعديد من صوره.
إن مهمة إعادة إحياء التراث الفلسطيني واجب وطني وأخلاقي على كل فرد في الشعب الفلسطيني أن يعمل بمقتضاها، وأن يشعر بالانتماء الحقيقي لفلسطين التي تحمل في طياتها حضارة ضاربة في عمق التاريخ الإنساني.
ولا شك أن إعادة إحياء التراث من المهمات الصعبة جداً، ذلك أن عامل إحيائه وتطويره والحفاظ عليه يكون من خلال الإنسان، فإذا طرد الإنسان أو شرد، تلاشت حضارته وضاع تراثه.
فإن أعظم مصيبة حصلت في تاريخ الإنسان الحديث هي "النكبة" الكبرى التي حصلت للشعب
الفلسطيني منتصف القرن الماضي، عندما قامت العصابات الصهيونية وبمؤامرة دولية بإقتلاع الإنسان والاعتداء على المقدسات واحتلال الأرض الفلسطينية.
ولم يكتفِ الصهاينة بذلك، طالما أن المعركة ليست قصيرة الأمد، فالمعركة تتعلق بوجود كيان إحلالي يريد أن يمحو الآثار التاريخية للإنسان الفلسطيني الذي يستمد جذوره من بلدان وحضارات مختلفة من بلاد النيل إلى الرافدين إلى بلاد الحجاز ووصولاً إلى اليمن. وهذا الكيان نفسه، يجهد لإخفاء معالم ذلك الإرث العظيم المحفوف بتاريخ الكنعانيين "أول من استوطن أرض فلسطين"، وإظهار "إرثه" المزيف بحقبة تاريخية مزيفة.
أمام هذا التسلط والاستهداف المنهج للتراث الحضاري للشعب الفلسطيني، لا بد من خطو وطنية فلسطينية تمتاز بالشمول من خلال خطوات قد تكون كبيرة، ولكنها مهمة من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي للشعب الفلسطيني
من هذا المبدأ أنشئ الإستاد محمد جابر أبو علي بمبادرة شخصية منه بيت التراث الوطني الشعبي الفلسطيني في مخيم جرمانا،
ويحتوي البيت كل شيء من التراث الشعبي الفلسطيني جمعها بمجهوده الخاص ويزور المتحف عشرات الزوار يوميا للطلاع عما فيه من محتويات .
ثلاثة من زهرات فلسطين ولاء قرموع 13سنة صفاء يوسف 12سنة غزل علي اسماعيل 12سنه وجولة في البيت الوطني للتراث الفلسطيني.
إن مهمة إعادة إحياء التراث الفلسطيني واجب وطني وأخلاقي على كل فرد في الشعب الفلسطيني أن يعمل بمقتضاها، وأن يشعر بالانتماء الحقيقي لفلسطين التي تحمل في طياتها حضارة ضاربة في عمق التاريخ الإنساني.
ولا شك أن إعادة إحياء التراث من المهمات الصعبة جداً، ذلك أن عامل إحيائه وتطويره والحفاظ عليه يكون من خلال الإنسان، فإذا طرد الإنسان أو شرد، تلاشت حضارته وضاع تراثه.
فإن أعظم مصيبة حصلت في تاريخ الإنسان الحديث هي "النكبة" الكبرى التي حصلت للشعب
الفلسطيني منتصف القرن الماضي، عندما قامت العصابات الصهيونية وبمؤامرة دولية بإقتلاع الإنسان والاعتداء على المقدسات واحتلال الأرض الفلسطينية.
ولم يكتفِ الصهاينة بذلك، طالما أن المعركة ليست قصيرة الأمد، فالمعركة تتعلق بوجود كيان إحلالي يريد أن يمحو الآثار التاريخية للإنسان الفلسطيني الذي يستمد جذوره من بلدان وحضارات مختلفة من بلاد النيل إلى الرافدين إلى بلاد الحجاز ووصولاً إلى اليمن. وهذا الكيان نفسه، يجهد لإخفاء معالم ذلك الإرث العظيم المحفوف بتاريخ الكنعانيين "أول من استوطن أرض فلسطين"، وإظهار "إرثه" المزيف بحقبة تاريخية مزيفة.
أمام هذا التسلط والاستهداف المنهج للتراث الحضاري للشعب الفلسطيني، لا بد من خطو وطنية فلسطينية تمتاز بالشمول من خلال خطوات قد تكون كبيرة، ولكنها مهمة من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي للشعب الفلسطيني
من هذا المبدأ أنشئ الإستاد محمد جابر أبو علي بمبادرة شخصية منه بيت التراث الوطني الشعبي الفلسطيني في مخيم جرمانا،
ويحتوي البيت كل شيء من التراث الشعبي الفلسطيني جمعها بمجهوده الخاص ويزور المتحف عشرات الزوار يوميا للطلاع عما فيه من محتويات .
ثلاثة من زهرات فلسطين ولاء قرموع 13سنة صفاء يوسف 12سنة غزل علي اسماعيل 12سنه وجولة في البيت الوطني للتراث الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.