رام الله- روا- صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس كتاب نصوص أدبية بعنوان "عناقيد"، للكاتبة الفلسطينية الشابة "أماني محمد"، بثت فيه الأديبة مشاعر فياضة من الأحاسيس الرائعة التي ظهرت في كتابها، تحمل هم الوطن تارة، وهموم الناس ومشاعرهم تارة أخرى.
يقع الكتاب في (261) صفحة من الحجم المتوسط، كما حمل غلاف الكتاب نصاً من نصوصه، وجاء فيه: "أحاول النهوض من عمق الذاكرة علني أستعيد رشدي معك .كيف أنكر أنني حين تنفستك عدت إلى الحياة من جديد ! أو كيف أتجاهل طعم الورد عندما احتلني ربيعك! ..كنتُ من قبلك أعرف أن شيئا ما يحدث في قلبي، الآن عرفت أن كل ما كان يدور في فلك أحلامي لا يشبه ما أحدثه احتلالك الكامل لي. ولست مناضلة لأقتل نفسي وأنا أحاول التحرر منك ببضع أيام غياب . أريدك طاغيا في القيد، تطوقني بسلاسل من أنفاسك . لا تبعدك عن روحي مسافة الوطن ولا تُنسيك انتصاراتك كلها أن أجمل انتصار لك كان يوم انتصرت على قلبي بلحظة واحدة من الصحوة".
وقدم الأديب جميل السلحوت الكتاب، ومما قاله فيه: "والقارئ لهذه النّصوص سيتوقّف أمامها متمعّنا مستمتعا، ويبدو واضحا من خلال النّصوص أنّ الكاتبة تملك لغة جميلة تحلّق من خلالها في فضاء الفكر والمعرفة، فثقافتها الاجتماعيّة وتجاربها الحياتيّة، واطّلاعها على معاناة بنات جنسها، اللواتي يعشن في مجتمع ذكوريّ لا يحترم إنسانية الأنثى، يشكّل وازعا ودافعا منها للانحياز لنصف المجتمع الذي هي نفسها لبنة من لبناته، وهذا سرّ إبداعها، فمهما انحاز الرّجل إلى قضايا النّساء، فإنّه لا يعرفها أكثر من المرأة نفسها."
يقع الكتاب في (261) صفحة من الحجم المتوسط، كما حمل غلاف الكتاب نصاً من نصوصه، وجاء فيه: "أحاول النهوض من عمق الذاكرة علني أستعيد رشدي معك .كيف أنكر أنني حين تنفستك عدت إلى الحياة من جديد ! أو كيف أتجاهل طعم الورد عندما احتلني ربيعك! ..كنتُ من قبلك أعرف أن شيئا ما يحدث في قلبي، الآن عرفت أن كل ما كان يدور في فلك أحلامي لا يشبه ما أحدثه احتلالك الكامل لي. ولست مناضلة لأقتل نفسي وأنا أحاول التحرر منك ببضع أيام غياب . أريدك طاغيا في القيد، تطوقني بسلاسل من أنفاسك . لا تبعدك عن روحي مسافة الوطن ولا تُنسيك انتصاراتك كلها أن أجمل انتصار لك كان يوم انتصرت على قلبي بلحظة واحدة من الصحوة".
وقدم الأديب جميل السلحوت الكتاب، ومما قاله فيه: "والقارئ لهذه النّصوص سيتوقّف أمامها متمعّنا مستمتعا، ويبدو واضحا من خلال النّصوص أنّ الكاتبة تملك لغة جميلة تحلّق من خلالها في فضاء الفكر والمعرفة، فثقافتها الاجتماعيّة وتجاربها الحياتيّة، واطّلاعها على معاناة بنات جنسها، اللواتي يعشن في مجتمع ذكوريّ لا يحترم إنسانية الأنثى، يشكّل وازعا ودافعا منها للانحياز لنصف المجتمع الذي هي نفسها لبنة من لبناته، وهذا سرّ إبداعها، فمهما انحاز الرّجل إلى قضايا النّساء، فإنّه لا يعرفها أكثر من المرأة نفسها."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.