الصفحات

قـبـلة | م.قصي سليمان العلي

فاض الجمال و حير التأويلا
إذ حرت أين سأبدأ التقبيلا
قالت إذا أمعنت في سور الهوى
لوجدت همسي مخبرا ودليلا
فتعال نقتسم الجواب بداية
نعطي مثالا يشرح التفصيلا
ما القبلة الأولى التي أطلقتها
إلا فتيل يضمر التشعيلا
ولها طقوس لا تقوم بغيرها

ويقيمها الصمت الجليل ذليلا
الصمت في دين الجمال فريضة
وأداؤها لا يقبل التأويلا
والقبلة الغراء وحي قصيدة
جعلت من النفس الندي رسولا
فإذا تزلزلت الشفاه و أخرجت
عسلا يسيل من الشفاه سبيلا
لروى صحارى النفس حين تفجرت
وسقى بمائه قاتلا وقتيلا
والثغر في قصص الصبابة غاية
فإذا وصلت فلن تروم بديلا
فاسكن خوابي الخمر تلق شرابها
متجددا وتر النسيم عليلا
**
قصي العلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.