ديوان “ذاكرة الأرواح” للشاعرة الدكتورة اسمهان الحلواني كان محور الندوة النقدية التي أقامها المركز الثقافي العربي في كفر سوسة بمشاركة شعراء وأدباء ونقاد وفنانين.
المجموعة الشعرية لمؤءلفتها الحلواني اعتمدت على التشكيل الفني في الصورة البيانية واختيار الألفاظ الدالة في مجملها على قضايا وطنية واجتماعية وانسانية وغزلية ونزعات إلى ارتقاء الروح نحو فضاءات التخيل والحلم المفضي عبر تكوينات شعرية جاءت كومضات تختزن عمق الفكرة مع تشكيل تصويري متوائم بتركيبه وولوجه لجمالية البناء غير المفرط بالغرائبية التي تخرج النص عن توازنه الجمالي.
وفي محوره قال الناقد أحمد نصار “أجادت الشاعرة اسمهان الحلواني على صعيد انزياح الصورة وتركيب الجملة الشعرية حيث قدمت حالات من الحس العالي ومن الغليان الداخلي والرومانسية” مبينا أن العقل في البناء الشعري للحلواني يغوص في فضاء الأسطورة بتنسيق شعري غير مسبوق “تمكنت خلاله من تحويل الأنساق اللغوية إلى مثيرات عميقة ذات حس تأملي شعوري عميق”.
على حين رأت الشاعرة وليدة عنتابي في قراءتها أن نصوص المجموعة تستعيض عن البصر بالبصيرة رافضة أن تكون مجرد ترددات تتهادى في طريقها إلى التلاشي.
وقالت عنتابي “تتزين مجموعة الحلواني بلوحاتها اللافتة التي وشتها أناملها بأزهار بوحها وأراقت على شرفاتها أشعة حالمة من شفيف أحاسيسها ورهيف مشاعرها لتعلن في كثير من نصوصها عن ماهيتها كموجود انساني في لعبة التناقضات ومحلقة لتمر على الفصول كاملة بجماليتها المتنوعة”.
وأشار الأديب المسرحي سمير عدنان المطرود إلى أن البعد الفلسفي العميق لفكرة الحياة والموت والذي جعل الحلواني تومض بريقا حين أخرجت المفاهيم السائدة للأشياء وحطمتها لتوجد عوضا عنها معادلات جديدة لفكرها.
المجموعة الشعرية لمؤءلفتها الحلواني اعتمدت على التشكيل الفني في الصورة البيانية واختيار الألفاظ الدالة في مجملها على قضايا وطنية واجتماعية وانسانية وغزلية ونزعات إلى ارتقاء الروح نحو فضاءات التخيل والحلم المفضي عبر تكوينات شعرية جاءت كومضات تختزن عمق الفكرة مع تشكيل تصويري متوائم بتركيبه وولوجه لجمالية البناء غير المفرط بالغرائبية التي تخرج النص عن توازنه الجمالي.
وفي محوره قال الناقد أحمد نصار “أجادت الشاعرة اسمهان الحلواني على صعيد انزياح الصورة وتركيب الجملة الشعرية حيث قدمت حالات من الحس العالي ومن الغليان الداخلي والرومانسية” مبينا أن العقل في البناء الشعري للحلواني يغوص في فضاء الأسطورة بتنسيق شعري غير مسبوق “تمكنت خلاله من تحويل الأنساق اللغوية إلى مثيرات عميقة ذات حس تأملي شعوري عميق”.
على حين رأت الشاعرة وليدة عنتابي في قراءتها أن نصوص المجموعة تستعيض عن البصر بالبصيرة رافضة أن تكون مجرد ترددات تتهادى في طريقها إلى التلاشي.
وقالت عنتابي “تتزين مجموعة الحلواني بلوحاتها اللافتة التي وشتها أناملها بأزهار بوحها وأراقت على شرفاتها أشعة حالمة من شفيف أحاسيسها ورهيف مشاعرها لتعلن في كثير من نصوصها عن ماهيتها كموجود انساني في لعبة التناقضات ومحلقة لتمر على الفصول كاملة بجماليتها المتنوعة”.
وأشار الأديب المسرحي سمير عدنان المطرود إلى أن البعد الفلسفي العميق لفكرة الحياة والموت والذي جعل الحلواني تومض بريقا حين أخرجت المفاهيم السائدة للأشياء وحطمتها لتوجد عوضا عنها معادلات جديدة لفكرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.