الصفحات

لا تسألو | حسن الهبيط

لا تسألوا عطرَها لا عن محاسنها..!؟.فلن يبوحَ وأبدى غيرُهُ العجبا..!
يرفُّ صوتٌ محلَّىً من تَبسُّمِها ...يذيقُ ريقاً،لهذا فاسألو الطَّربا..
ما كان لي أن أراها غيرَ عاشقةٍ...بها الحنانُ انتشى من روحها انسكبا
يزُفُّ حُضناً فسيحاً وائلاً رحِباً...لو زارَهُ الضَّيفُ ينسى عندهُ التَّعبا

فكمْ تَعُدُّ ربيعاً وارفاً خضلاً...يضوعُ سُعْداً إذا ما مرَّتِ اضْطَربا..!!
قالوا: الجمالُ تبدَّى،قُلْتُ:طلَّتُها ...قالوا:النَّسيمُ إذا تأتيكَ ،قلتُ:صَبَا
قالوا: الورودُ بأرضٍ،قلتُ زينتُها..إذا تَحلُّ بها،ما واردٌ ذهبا
ياجنَّةَ الخُلد،كم أصبحتِ ضيِّقةً...بعد الذي كانَ ممَّا حُسنُها جَلَبا..؟؟!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.