الصفحات

حديثُ العيونْ | لمياء فلاحة

حين قرأتُ
في سفرِ عينيك
أن العمرَ لحظاتٌ
وأن السعادةَ تلك الكرةُ
نركلُها باقدامِنا
مرةً تلو المراتْ
نجري ونلهثُ
وراءَ وهمٍ

تارةً يستوقفُنا شوقٌ
واخرى ينتزعُ
من أعينِنا
قزىً ..وصبارْ
لكنّ عينيك
كانت اولُ الطغاةِ
وأنا آخرُ الشهداءِ
متُّ تحتَ سياطِ جَلْدِهما
لم يُصلِّ عليَّ أنسٌ
ولم يقتربني جانْ
قالوا قتيلُ عيونِ الهوى
فقلتُ والحتفُ فيه رهانْ
مابين آسرٍ لذيذٍ
وتراتيلِ شوقٍ
تعزفُها تلك العينان

لمياء فلاحة
18/5/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.