الصفحات

على شاطئ ثغر | سمرا ساي_ سوريا


و. رأيت نفسي
جالسة عند عتبةِ بابك
مفتوحاً ..مغلقاً ..موارباً
تدخله زائرات الدنيا
بلا حسبان
وأنا أستجديك رغيف حنان..
ترتديني فصول السنة
الصيف يصبح شتاء
والربيع خريفاً غامضاً
تحبني سيدي ..؟ ؟
لكنك.. تفارق..

تتزاحم الأسماء والصور
على صدري
"صَبَاحُكِ سكر سيدتي"
وأنا ..أستجدي الشمس
تطل عليّ من ليل..
يصرخ في وجهي الصوت
إسفلت الشارع
جدران البيت
وجهي في مرآةِ الصباح
فرشاة الأسنان
حفنة ماء تضربني
الكلُ عنيّ غاضب..غاضب..
أضيع في محطات المترو
أسمع اغانيّ صوفية
"جبران" يهديني حكمة إلهية
كوني ..انت ..أنت
أنثى بلا حدود
قلب تخبئه الغيوم
اقترني بروح ..لا جسد لها
حلقي كباشقٍ امتهن الغروب
و..لن يعود ..
على شاطئ ثغري
يستوقفني ظلك
تحلم بعطري
تطوف على ضفاف أنوثتي
تعربد كبرق..
تشطرني ..
تقتلني برصاصة مطرية
تكتشف تفاصيلي
غطتها غربة وحشية..
لربما ..!!!
تفترشني سيدي
ذات ليلة وردية
تغفو في مداها
تنتزع منيّ اعترافاً
أني خلقت لك ..
مشيئة إله و..عبادة
و..تغادر ..!!!!
----------------------
سمرا ساي/ سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.