ذاك الذي يشذّب النجوم .. المليء بالاستسلام للأحزان .. الشاسع الودود !!.. أضاعَ في بساتين الهوى مفتاح القُبلة اللازوردية .. تلك الأسطورة التي لا تتجدد .. جاء بلا مفتاح لذاك الفم المتعطش للشعور الحتمي لندى الزهر .. أراد أن يوقظ الحبّ على إيقاع رماد الروح .. شاعر بالفيض المكتنز .. عارف بأن هذا الجسد كنهر روافده قطرات عذبة..
هي بحرية الهوى .. مقيدة بسلاسل الذكرى .. ترسم على شفاهها بكر قبلتها اللازوردية لمساءِ كل يوم .. أتاها حاملا معه المطر الصامت بلا أجراس لكل شهيق وزفير.. كاتما رعد الريح .... مُحمّلا بحزن معتّق باليأس ولا أمل .. قيّدها كنجمة في السّماء متقدة .. لاحتمالات ارتعاشة إيقاع لا يأتي .. لتبث نورها كأس أمل لفرحٍ قادم .. لاحدود لسعة القلب .. لروحها عطر الياسمين و في النفس حزن البنفسج .. يأبى الطهر فيها أن يورق الورد في الظلمة ..
أي قمر يواسي حنين البنفسج وألم الزنابق .. !!
حتى جدائل قوس قزح القادمة من شمس الفجر تبكي نجمة السّماء حيث تكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.