الصفحات

ولادة | عمرفهد حيدر

على هذا البيدر ، كان المخاض سهلا"،وضعت أمي شمائل الزرع، ووضعتني .
ذاك المولود برأس ثقيل ، تحيط به هالات من اسم اﻷلهة ، وكأنه كرمني ، فأرسلني إليها ، وأضحت هي أمي ، وأنا وليدها الطفل. أمامكم هو أنا ذا.
محاط بالصخب وخوار البقر ، واشعة الشمس في وسط حزيران، لففتني بطرف فستانها، وعرفت أنها أمي وأنا ابنها.
حدثتني حين مر الزمن، انها قصت الحبل السري ، بالحجر، لهذاتصخر جزء مني ، كما أنا اﻷن ، فبكيت ، مﻷى تلك السنابل، محنية رأسها، حتى أن النمل فار، وتهالك في عمله.ولم يمل.

أنا أعطاني القدر طاقةايجابية ، حالما أغرس عودا" يابسا يخضر وتعود الحياة له.اتوسل له ، يسمعني ، ويجيب ، أعاود صنع الحياة من العدم.
- مازلت أحاول تحسين شكل الحياة ، وانت ياأمي تتأرجحين على بوابة التسعين ، كمشة كف لي أنت ، مزهوة بي وبأخوتي وأخواتي ، كأنك تصغرين ، وأنا في الهرم أدخل، سرمدي التفكير ، حد الحلم ، لي مدى طيور الجنه ، ومواويل حزيران والبرودة ، شمس تخرج من روعة المكان ، وكأنني أتلظى اشتياقا" لتلك اﻷعوام من طفولتي وأنت تقرأين تضارس الحب ، وتعلنين النصر القادم لامحالة .
لأزهومعك ، حاضرا" وماض ومستقبل .
ﻷجد قبري ، وأدرك مدى الحلم، وأتذوق طعم الحياة.....
أعلن ولادتي ..
.وأرحل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.