كأصابع اليد العشرة
تنثر اوراقاً عطرة
كشهقة تتبعها زفرة
لفلاح يحرث أرضه ذخراً
ظل يحتضن شجرة
متصوف يكتفي بتمرة
يناظر حمامة تطير
تسعى لفكرة
أنا ..وأنت حبيبي
قرينا خوف ..فرح ..ودمعة
ظللني
بعباءة وجدتها كنزاً
دعها على جسدي
على فكري ..
على ما تبقى من وطني
أدخلني مدينة فاضلة
حدودها الشمس وسنابل القمح
سماؤها يمامٌ وأرضها أمانّ
أنهارها عطاءٌ لاوحل فيها
جَلّلني
بجريدةٍ لاتعرف الرياء
إكتبني على عواميدِ الشتاء
لملم شتاتي من أرصفةِ الغربة
تفاصيلي الرقيقة
هاربة من حجافل التتار
لمرقدِ السنديان
إرسم على ثغرك بسمة
و..انتظرني هناك ....
دعنا حبيبي
نختلق محاراً ننام فيه
نتدثر بماءِ المحيط
نمزق جوازات السفر
لا تأشيرة دخول ..لاخروج
لاحقيبة مقفلة بصبر
لارتابة يوم .. لاصخراً
من كينونة البشر إنفجر
خذني
بألمك..بحلمك...
دوني بإسمك..برسمك
تؤام مرآتك
بكل ذنوب الكون
تغتفر أو لاتغتفر
يجمعنا حبيبي بروازٌ واحد
في معرض الصور
فتعال
نشرب كأس العناب
الأول..الأخير
نطبق عليه شفاه التنهيد
نجن.. كعاقلين
بلا تجريح..بلا تعقيب
صنوين أتعبتهما الريح
لن نفترق ...!!!!!
---------------
سمرا ساي/ سوريا
15/4/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.