الصفحات

صماء أنا .. يدي مكبلة | مريم حوامدة ــ ‏رام الله‏ ـ ‏فلسطين‏


صماء أنا .... يدي مكبلة
أقرع الأجراس
كل يوم
أوقذهم ويفرحون
لكن لا ضجيج لهم لعلهم نيام أو أخطأت أنا في العد،
نعم،،، تذكرت الآن
لا أعياد هناك ولا هنا ..
شفاههم ترقص
أراها من الأعلى
ولكني لا أسمع
لعلني أهذي

أو لم أدرك
فما زلت طفلة
حافية القدمين
رثة الثياب
لا أحد يكترث
لا مدرسة لي ولا بيت
فقط .....جدار يتيم
لكن ،، لدي رفاق
أذكرهم
ما زالوا صغار
وأنا صغيرة و أكبرهم
يدي تمتد للأعلى
فوق رؤوسهم
أحييهم
أعزف لهم
اغني لهم
أصفق لهم
لكنهم نيام
هناك
تركوني
صعدوا
فوق الغيم
في سماء لا توجد بها أجراس
وأنا ما زلت أنشد لهم" بلادي "في طابور الصباح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.