الصفحات

لا صوتَ للحبَ إن أحلامُهُ ذُبحتْ | باسلة موسى زعيتر

كيف استكان ضجيجُ الحبّ،والمقلُ
تذوي حنينًا فلا نورٌ و لا أملُ
وزغرداتُ لهيب ٍ أحرقَت وطنًا
للعشقِ صلّى، وفيه النّبضُ يشتعلُ
وكيف نامت حكايا الأمس في عجلٍ
هل قبّل الصّحوَ ثغرُ الوهم ، والوجلُ
نحن الّذين سكبنا عطرَنا شغفًا

والوردُ يشدو لنا، من ضوعنا ثملُ
ماتت صباحاتُ عمرٍ كان يكتبنا
حروفَ نارٍ ،فهذا الجرحُ مكتملُ
لا صوتَ للحبَ إن أحلامُهُ ذُبحتْ
حيث الهوى خجلٌ،بالصّمتِ يغتسلُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.