انما الدنيا تقاضي لاتُمالي | غالية ابوستة

أيها الملتــاعُ في ضنْك الليالي
تنشد الأنداءَ - يسقيك البكاء
-
لا تباكِ الوهْنَ -في طيِّ الأماني
تحت لـجّ اليمّ - لألاءُ البـــهاء
-
هذه الدنيا تقاضي لا تمــالي
من سعى للنــور أكساه السناء
-
كن كنارالفجـرٍيسعى باجتهادٍ
يرشفُ الأنداء من كفَّ النقاء

-
إنّما الأفراح والسّعد التقـــاطٌ
فاسعَ - حفَّ المرتجى ربّ السماء
-
إنَّ بين اليسرِ والعسر ارتياباً
باليقين اذرع دروب الأنقياء
-
وامتطِ الحَيْلَ الموشّى ذمَّة
لا تلج باليأس شِعْبَ الأشقياء
-
كن بعون الله جنحاً خافقاً
عن تعاريج الدُّجى -وكرِالرِّياء
-
فاز بالحسنى الأمينُ المحتسي
من ينابيع النَّقا عِدِّ الوفاء *


العدّ-النبع الذي لا ينضب

16-12-2015
الأربعاء
ك-ن