الصفحات

عشرون عاما | إيمان عبد الستار بدير ـ بابل ــ العراق

إن كنتَ لاتدري فمن يدري ترى؟
*** ( كان المجازُ إلى عيونكَ أخضرا )

والرّوح سار إلى ضلوعك متْهِما
*** صلاّك سهدا بل وحدّك في الكرى

الله .. ما أشهى ثناياك التي
*** سكبت شفاهك من روائك سكّرا

والله .. لن أنسى وقوفيَ كي أرى
*** كشفَ اللثام عن المباسم أنهرا


الله ما أشهى ثيابك غيّمت
*** في كلّ ركنٍٍ من رخامك أمطرا

قل لي بربّك من دعاك لما جرى
*** أفتيت ما أفتى إليه ..وماقرا

ضيّعت قلباً قد أضاءك نبضه
*** ضيّعت قنديلا وكِبْرُكَ أصحرا

أدمنتَ شكّاً في قرارِك وانتهت
*** عشرون عاماً في ضياعك مجبرا

عشرون عاماً من وميضك أصدأت
*** أمست حزانى في عيونك لاترى

قد جئت إحساناً وروحيَ ما أتى
*** عشواءَ خبطٍ أوأتاكَ تهوّرا

روحي تلاقي نهر روحك في السّما
*** والغيبُ باركنا وأنزلنا حرا

أوريت وحياً قد ذرينا نبضنا
*** لالستُ وحياً أن أكونه منكرا

أهديت قرآنا لقلبينا معاً
*** فيه اهتدينا حيث كنت مدثّرا

---
.إيمان عبد الستار بدير
بابل. العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.