الصفحات

الصّبحُ الفيلسوفُ | الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

جنازات ُذكرى تطوفُ الصّباح..
بموجاتها موطني..
مناسكُها لم تكنْ ترّهات المنام
هنا ربّما كعبةُ السّائر النّافرة
هنا رّبما جثـّةُ الحاضر
حجيجي مصادفةً كالخرافات ينفونَ هنْدسةَ المنتمي
وزيتونتي في قذى قول تلمودهمْ
ونزّاعةُ المفتري في مرايا الحضور
تعرّي كريح جلود الشّعور
وقلبي غزال ُ الحواشي تَعوذَ التماثيلَ كالمهتدي

و قَدَّ هجير السّنا ما يقالُ ..وقالَ
أقمْ أيّها الصبح ُ زنزانتى في روابيك نورا
غدي جامحٌ في يد المستحيل...
ومستودعُ الصّبر روحي ..
خوابي النزاع...وأرض البوار
فأخفيتُ حبّات قمح الدّعاء
كبعض الوصايا
يقولُ الصباح لماذا...
رذاذ ملذات ذاك..تكون بهذا.وهذا؟
فهل هكذا سهم ذا؟..نبيذٌ هذى حبّذا
فمنذُ إذا تحاذي حذافير ثغر الشّذا
صراعٌ يغذّي شذوذ لماذا
ملاذي غنائي لها
فهلْ تجْهلونَ معاني الصّدى؟
شروقُ الكلام الموشّى كَتَلّ
يفيضُ شجيرات لوز..أزاهيرها ما يقولُ المتيمُ
بألوانها عاشقٌ ناصعُ الأمنيات..وهدّارةُ الجدْول
أغنّي على قمطرير الأجشّ..تخوم النّهى
وما غير داري كأنثى..
بمزمار ثغري.

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.