الصفحات

وأنا بحبّكِ صرتُ كالسيّابِ | قيس الحاج جلاب الحسيني

الليـــلُ يَحْمِلُني الـى أحْبابي
وجداً فأغرقُ في حنينِ عذابي

أنا عاشقٌ عينيكِ أسكبُ فيهما
خمرَ القصيدِ معتّقَ الأنخابِ

أمسافرٌ فيكَ الغروبُ صبابةً
أم ياترى أعياكَ وجدٌ صابِ ؟

حتى تفيأتَ القصيدةَ حالماً
لتبوحَ وجدَ محبّةٍ (لربابِ)


اللهُ كمْ غنّيتُ نجوى مدنفٍ
ثملٍ لحلمٍ نامَ فـــــي أهدابي

أدنو الى شفتيكِ أرشفُ هائماً
مافي شفاهكِ منْ رحيِقِ رُضاب

وأشمُّ منْ وجدٍ ظفائرَكِ التي
امْتدتْ على كتفيكِ كاللبلابِ

يا قامةً تزهو حدائقُ روضِها
بمباهجِ التفاحِ والأعنابِ

بمفاتنِ النورِ المطعَّمِ بالشذى
وبعاطرٍ منْ مُزْهرِ الأعشابِ

وبجلَّنارِ الزهوِ بينَ عرائـــشٍ
تزهوِ كنورِ الشمسِ فوقَ قبابِ

(بنتَ الجنوبِ) ترفّقي في خافقٍ
أعياهُ وجدُ لظىً وحزنُ غيابِ

للهِ درُّ أميرةٍ قـــــدْ أتـــــرعتْ
قلبي بوجــــدٍ مُحْرِقٍ لَهّابِ

يا أنتَ يا نهرانِ من لبنٍ ومنْ
خمرٍ أذوقكِ كي يطيبَ شرابي

جيكورُ ما أحلاكِ صرتِ حبيبتي
وأنا بحبِّكِ صرتُ كالسيابِ

أتوسَّدُ الأحلامَ علَّ (وفيقةً )
تأتي كنورِ الفجرِ تطرقُ بابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.