الصفحات

ين تكة وأخرى | سهير يوسف ديوب


بين تكة وأخرى
أنبش خزائن الوقت
كنملة تنام فوق رفوف البارحة
تبحث عن بقايا قمح حبيبها
تغمر ياقة قميصه بالأورانج
تفتش جيوب بنطاله علّه يخبىء لها حبة من كنزه
تحيط معصمها بساعته التي بلا زمن
بلا رنين


او موسيقى
تذوب في آخر توقيت لمسّ عينيه
تضم فستانها
يطير بها الى ذاك العالم من الاثير الازرق
أنبش ..
أنبش
أكسر ساعة الجدار
أبعثر الساعات
الثواني من الحجر
ألتهم الدقائق
علني أجدك
هنا
أو هناك
بين تكة واخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.