ونحن من يفرقنا
فانتظرني
عند الحي
المسكون بالخوف
فهو صامت
يرافقني
و يتبعني
و يخشى أن يكلمني
فأسأل
لماذا لا يكلمني ...؟!
معلمي
الذي أختار أن يحاميني
بعيونه ملء الكلام
ملء الوجد
أعرفه
أتبعه بقلبي
لكن لا أمل
يحمل راية العذراء
بحقيبته
ويختزل المسيح
بقلبه
بقلادة
توشي صدره
يبكي بحرقه
قد كان نقبا
مثل الحواريين
على باب المسيح
تفرقنا
والميلاد يجمعنا
يعود قديسا
نقيا
في خيالي ..
بقلمي غالية النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.