الصفحات

أخافك مني وأخشاني منك || خليفة عموري

 أخافك مني
وأخشاني منك
فكلانا هدير حائر
يتيم الجهات
يلون المدى أسئلة كبرى
ولا جواب لدينا
غير محطة افتراق
نسير اليها
وخطانا مترددة...
أخرى الى الأمام

وقبلها وراء
و بينهما الحنين
مسافة الذكرى
و العمر
حين يمسي عبور وجع
هي النهايات ليل الوداع
وأنت
عطر الليلك يعبقني
وأراك مثل شهقة الموت
تلفظين آخر أنفاسك
وأبقى دون هواء
فأمد الوثاق بك
أوهام الخواء
هل كان حبا؟؟
يوم أوصدت عليك لهفتي
ورصفت من المفردات
دروبي؟...
وفروضي؟
ورتلت باسمك آيات الجنون
فهمت على قلبي المرهف
أنتظر ريحانة ظلك
فالشمس نور أدمتني أشتياقا
كم حلمت بفيء يظللني
لكنك مثل السحاب
لا أرض لها
ولأن الشوق حقل مدى
جعلتك مطرا
وحبرا
ودما يروي أرض الروح
فتزهر دمعة.

والآن صخب الكلام يلعثمني
هل كان حبا؟؟
أخاف هدير صرختي
أخافني منك
وأخشاك مني

فكلانا في الحب
عبور سفر.

خليفة عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.