الصفحات

لكَ الله ـــ ملهمتي ــ قصص قصيرة جدا || صلاح الأسعد

لكَ الله:
في صبيحةِ العيد، يبدّدُ بيديهِ تجاعيدَ ثيابه، يدفعُ بلعابهِ مقدّمةِ شعره
إلى أعلى، تهدُّهُ حسرةُ أنْ لا مكانَ له بين الأطفال، تحملهُ ساقاهُ
المثقلتانِ بالحرمانِ إلى بيتهِ، إذ لم يجد مَن يمسحُ على رأسهِ إلّا يديه .


ملهمتي :
لفتَتْني في منزلِ صديقٍ هولندي، شدّني جمالُها، دهمني عطرُها، تفلّتتْ
دموعي حين أتت يداي على تفاصيلها المشابهةِ لغاليتي الشّاميّة، حدّقتُ
بها مليّاً، أعادتْني ذاكرتي للّحظاتِ السعيدة يوم كتب والدي على جبينها
" فيها كتبٌ قيّمة "

صلاح الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.