الصفحات

مــن ذا يــُعيــدُ غــريــباً حــنُ للــوطــن || محمد تركي عفتان

  مــن ذا يــُعيــدُ غــريــباً حــنُ للــوطــن
قــد لــفــَّهُ الشــوقُ للاحبــابِ للســكــنِ
انــَّا الغــريــبُ الــذي ضــاعــت مــلامــحــهُ
وخـطَّ فــي هـامــشِ الــدنــيــا ولــم يــبــنِ
تــجــوبُ في مــدنِ الاغــرابِ راحــلتي
فــما اســتراحــت..ولا تــشكـو من الــوهــنِ
امــشي على جــرحي الــدَّامــي مــكابرةً
يــُنازعُ المــوتُ روحــي ..مــُحـظراً كــفــني
فــي كلِّ يــومٍ احــسُّ المــوتُ في نــَفــَسي

سـيــانَ عــندي :حــريــرُ الثــوبِ والكـفـنِ
كيف اصــطباري علــى هــمِّ نــُكــابــدهُ
من قـبلِ (ايــوبَ) عــاش الصـبرُ في بــدنــي
نــسـتـمـطرُ الــدمــعَ فيــضاً لا ضــفافَ لــهُ
يـسـتـبكي الـصـخرُ الجـلمـودُ من شــجــني
لا يــوجــع الجــرحُ الا مــن يـُكــابــدهُ
لا يــﯟلــمُ البــعدُ الا فــاقــدُ الــوطــنِ
لا يــبعد الطــيــرُ عن اوكــار مــنزلــهِ
يــعــودُ مــهــما تــهــزُّ الــرِّيــحُ بــالغــصنِ
رســمتُ في غــرفــتي بغــدادَ بــاكيــةً
اُقــبِّــلهــا كــلــَّما اشــتــاق لــي وطــني
فــما لــقيــتُ جــوابــاً عــن ســؤال ابــي
مــتى يــظلُّ عــراقُ الخــيرِ فــي غــبــنِ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.