وَ بِمُنتَصَف الحَديث
وَضَعَت يَدَها على شَفَتيهِ لِتُسكِته
وَقالَت لهُ .. بتتزوجني ؟؟
وَعِندَها وَقَفَت عَقارِبُ الساعة
وتَوَقَّفَ الهَواء
بل وَتوَقّفَت أنفاسُهُ
وَما عادَ يَعرِف
كيفَ يُجيب
وما يُجيب
وَ على الفَور سَحَبَت يَدَها
بالوقت الذي كانَت يَدُها الأُخرى قد باتَت بينَ النهدين
تتحسّس النبض الموجِع
وَتَغيَّرَ لَونُها
وَ نَسيَت لِلَحظة
كيفَ يُبلَعُ اللُّعاب
وَفي وَمضَةٍ لاتَتجاوَزُ الثانية رفَعَت رأسها مُحَدِّقَةٌ في عَينيه
وَ كَمُحارِبٍ مَغدور
أو كَرمحٍ مَكسور
نَزَفَت عيناها أولى قطراتِ الغيث
ومازالَت شفتاها تَبسِمان
وَتَجفُلان
هوَ يَعتَبِر بأنَّ الزواج ليسَ بِمزحة
أو أضحوكة يتبادلانها كباقي الأضحوكات ويمضيان
بل أنه إعتقدَ وللوهلةِ الاولى بأنها تُمازِحهُ كعادَتِها
وَكعادَتِهِ إعتبَرَ بأنَّه إن تماشى مع مُزاحِها
سَيبني لهما احلامٌ تتدمّر لاحِقاً
حينَ يتوقفا عنِ القهقهة
وبنفس الوقت شعرَ بالخوف
أن يكون مُزاحُها هذه المرة حقيقة
ولكِنهُ بقيَ مُحتار بينَ بينين
أيقولُ لها كلا بناءً على المُزاح
ويكتشف بأنها جدّية فيقتُل اللهفة في أحداقها
أم يقول لها نعم بِناءً على الجدّية التي ومضت بها عيناها
فتسخر منه بعدها وتقول له كنت امازحك
وحتى اللحظة لم يجد جواباً لسؤالها
وحتى اللحظة لم تعُد تقوى على النظر في عينيه
المُهنّد
وَضَعَت يَدَها على شَفَتيهِ لِتُسكِته
وَقالَت لهُ .. بتتزوجني ؟؟
وَعِندَها وَقَفَت عَقارِبُ الساعة
وتَوَقَّفَ الهَواء
بل وَتوَقّفَت أنفاسُهُ
وَما عادَ يَعرِف
كيفَ يُجيب
وما يُجيب
وَ على الفَور سَحَبَت يَدَها
بالوقت الذي كانَت يَدُها الأُخرى قد باتَت بينَ النهدين
تتحسّس النبض الموجِع
وَتَغيَّرَ لَونُها
وَ نَسيَت لِلَحظة
كيفَ يُبلَعُ اللُّعاب
وَفي وَمضَةٍ لاتَتجاوَزُ الثانية رفَعَت رأسها مُحَدِّقَةٌ في عَينيه
وَ كَمُحارِبٍ مَغدور
أو كَرمحٍ مَكسور
نَزَفَت عيناها أولى قطراتِ الغيث
ومازالَت شفتاها تَبسِمان
وَتَجفُلان
هوَ يَعتَبِر بأنَّ الزواج ليسَ بِمزحة
أو أضحوكة يتبادلانها كباقي الأضحوكات ويمضيان
بل أنه إعتقدَ وللوهلةِ الاولى بأنها تُمازِحهُ كعادَتِها
وَكعادَتِهِ إعتبَرَ بأنَّه إن تماشى مع مُزاحِها
سَيبني لهما احلامٌ تتدمّر لاحِقاً
حينَ يتوقفا عنِ القهقهة
وبنفس الوقت شعرَ بالخوف
أن يكون مُزاحُها هذه المرة حقيقة
ولكِنهُ بقيَ مُحتار بينَ بينين
أيقولُ لها كلا بناءً على المُزاح
ويكتشف بأنها جدّية فيقتُل اللهفة في أحداقها
أم يقول لها نعم بِناءً على الجدّية التي ومضت بها عيناها
فتسخر منه بعدها وتقول له كنت امازحك
وحتى اللحظة لم يجد جواباً لسؤالها
وحتى اللحظة لم تعُد تقوى على النظر في عينيه
المُهنّد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.