الصفحات

حين أحب || أدونيس حسن

في قلبي حبٌ
كلما صرفْتُه
اشترى ألفَ كونٍ من الأعداءِ
كأنَّه حباتُ قمحٍ
كلما نثرْتها
امتلأتِ الأرضُ خبزاً وحَبَّا
بعدَ مطرِ السماءِ


جميعُهمُ يشتاقُ
ما أجمل الجنونَ حينَ ألتقيكِ
خلفَ أسوارِ السؤالِ والجوابِ
خلفَ قضبانٍ
خلعتْ عنها حكايا المقدماتِ والأسبابِ

الآن علمتُ
لماذا كان الإلهُ إلهاً
لأنني أحبُ ولا أشتاقُ
تهجرين ولا ألتاعُ
تشعلينَ كلَّ أحطابي
وأبقى ناراً ترفعُ السماءَ إلى
قبة تواليكِ
في الفصول والأحقابِ

سأحبُّ وأحبُّ
أريدُ لأحفادي عيوناً إلى فجرِ الآتي
وأنا أروي لهم
من فمِ الكهولةِ والعجزِ
غروبَ الماضي

بقيتُ طفلاً
كلَّما ظنَّ نفوراً راحَ
 إلى غارٍ جديدٍ علَّ
ظلامَه يلمعُ
عن نجمةٍ
تحيطُ بالقدرةِ أنثاهُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.