نزف الجراح
يا من بسهم لحظك رميتِ واصبتِ فيَ مقتلا
انا عاشق منذ رايتك والياسمين
على جيدك مُكلِلا
كان الياسمين يرتشف من رحيق خديك
عطره ومن شفاهك يقطر
الشهد انهارا وينابع حب واشتياق
ويعود الشوق الى حنايا القلب
فياضا كشلالات من حنين اللقاء
ومن مواسم الخير والعطاء
و يوم اشرعتِ سفنكِ وبيدكِ
لوحتِ بتأشيرة الوداع
اقتلعت من صدري خافقي
وطار كنوارس البحر
يرافق شراعك يطبع قبلة الوداع
على امواج الرحيل
واعلم ان العودة شيء مستحيل
كانت دموع الرحيل تنزف الما
وتجرح وجه الموج
وتعود بصدى الوجع
الدامي من شرايين تنزف
حرقة البعد ولوعة الهجر
ايها البحر كم تحمل في موجاتك
ظلما لِمَ تسرق مني حلمي
لمَ تبتلع فرحتي وتغرقها
في اعماقك المسحورة
والمتعطشة للألم
فأنا ما عاندتك يوما
ولا كنت لك خصما
فالله حسبي وهو الحكم
ايها البحر رفقا
ثم رفقا
فانك تحمل على امواجك
من للروح توأم.
حسين الغزي
يا من بسهم لحظك رميتِ واصبتِ فيَ مقتلا
انا عاشق منذ رايتك والياسمين
على جيدك مُكلِلا
كان الياسمين يرتشف من رحيق خديك
عطره ومن شفاهك يقطر
الشهد انهارا وينابع حب واشتياق
ويعود الشوق الى حنايا القلب
فياضا كشلالات من حنين اللقاء
ومن مواسم الخير والعطاء
و يوم اشرعتِ سفنكِ وبيدكِ
لوحتِ بتأشيرة الوداع
اقتلعت من صدري خافقي
وطار كنوارس البحر
يرافق شراعك يطبع قبلة الوداع
على امواج الرحيل
واعلم ان العودة شيء مستحيل
كانت دموع الرحيل تنزف الما
وتجرح وجه الموج
وتعود بصدى الوجع
الدامي من شرايين تنزف
حرقة البعد ولوعة الهجر
ايها البحر كم تحمل في موجاتك
ظلما لِمَ تسرق مني حلمي
لمَ تبتلع فرحتي وتغرقها
في اعماقك المسحورة
والمتعطشة للألم
فأنا ما عاندتك يوما
ولا كنت لك خصما
فالله حسبي وهو الحكم
ايها البحر رفقا
ثم رفقا
فانك تحمل على امواجك
من للروح توأم.
حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.