الصفحات

ﻻ تسألني كيف || زينب محمد

كتبت : زينب محمد
 ﻻ تسألني كيف ! ولماذا !
وﻻ تتهمني بالساديه ؛ أو بالعدوانيه ◆
فأنا لم أختار العذاب ؛ ولم يكن له أي بديل عندي : فقد أضطررت لمصادقته والتآلف معه ●
لقد قاومته مرات ومرات # ولكنه كان يفرض نفسه علي ■
ﻻ أخفيكم سرا أنني حاولت الهروب منه بل وأقدمت علي قتله عدة مرات
ولكني تراجعت .


ﻻ ﻷنه أقوي مني ولكن ﻷني لم أجد غيره أمامي يأخذ بيدي ويخطو معي في دروب حياتي ويحنو علي ●

لهذه اﻷسباب إضطررت للتعايش معه ؛ لعله يصبح صديقا وفيا لي ويحتويني . ( وقد كان بالفعل )
كنت أسمع أحيانا عن شيئ إسمه . * السعاده *
سألت عنها : وتواصلت معها : ودار بالفعل حديثا بيني وبينها

ولكن حديثنا لم يستمر إﻻ وقتا قليﻻ
فقد أغلقت الخط معي لﻷسف بعدما قالت لي {لﻷسف كل اﻷماكن شاغره }

وتلقفتني اﻷفكار الحزينه وقتها ◆◆ وندمت علي مجرد محاولتي التواصل مع ما تدعي ( بالسعاده )
فلم أجد لي مكانا في محرابها لﻷسف

وعدت أبحث عن صديقي الوفي المخلص ( العذاب )
ووجدته في إنتظاري و مرحبا بي فإرتميت في أحضانه باكيه نادمه علي مجرد إبتعادي عنه ولو لبرهة من الزمن فسامحني و إحتضني وأصبحنا أكثر تقاربا ومحبة من قبل ‏‎heart‎‏ رمز تعبيري . ولذلك تآلفت معه وهيمت فيه عشقا

فأهﻻ بك أيها العذاب / وهنيئا لكل منا باﻵخر : فأنا لم أجد أخلص وأحن منك علي في هذه الحياه ♡

ووقعنا عقدا أنا والعذاب علي أﻻ نفترق طوال الحياه
ومضيت علي العقد بدمي الذي أساله عذابي '''''

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
لن نستطيع حمل حقائب الحياه وحدنا
نحن بحاجه دائما لمن يحمل عنا شيئا من أيامنا
فالروح التي ﻻتشاركها روح أخري
تمرض وتموت وهي علي قيد الحياه

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇
كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام *
{ أستاذه / زينب محمد }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.