الصفحات

أنا إليك... || ميساء زيدان

أنا إليك...
بعد عامين و أكثر
دق قلبي فتفجر
صورة الأمس التي
كنا بها...و حكايات ستذكر
و خطى أحسبها عزفا
و قيثارا ستنشر
و عيون بعثت من
رسل الشوق و طيف قد تحدر

بعد عامين و أكثر
جاء رقما كنت فيه
أتصور...
جنتي أحيا بخدر أتبختر
ﻻكون الهاتف الداعي
إليك...
أين أنت ...؟؟
كيف حالك ...؟؟
ما بها الأيام تثقل مقلتيك ؟؟
ما لهذا الثلج يغزو
مفرقيك ؟؟؟
إني أتيت. ..فما لديك...؟؟؟
و أنت ممعن بالهدوء..
كما عهدتك ...كالزهر
كان اللهاث يسابق
الأنفاس ...
أسئلتي الكثيرة و الحذر
فسكت أنتظر الجواب
و سكت أمعن في السكوت
كي أسمع الصوت الرفيف
صوت كأنداء الخريف
فهمست في أذني الحنين
لتقول ....
اشتقت يا طول اشتياق الغرباء
اشتقت و الدمع نشيد الأصفياء
اشتقت...
و الدنيا تجر إلى سماوات الرحيل
إلى : ظلام و انكسار
دعنا نغادر كل آهات السنين
فأنا إليك ...الآن
مملكة الحنين ..
خذني إليك ربابة
تحكي الصبابة
و الشجن ..
خذني وترا ...يصحو
فيحضنه الخدر...
خذني صباحا...أو سحر
أنا بلسم الجرح الذي حناؤه دمعي عليك
دعني أعيش اللحظة
أنسى شياطين الليالى
بعد وهم و انتظار ...دعنا نهار
فلقد سئمت الانتظار. ..
فأنا إليك ...فأنا إليك ...
دعني أعيش ...
كما الجنون على سفر
خذني إليك ...
فأنا إليك ....

نص من مجموعتي لا شريك لك في القلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.