جمال ال فلسطينية يكمن في أنها لا تعرف للخوف عنوان، وحبها للأرض مغمورٌ بوفاء وعنفوان..
لا تخف من أن تحب فلسطينية، فهي ستحررك من الخوف وتشعل فيك إرادة لا مثيل لها..
رحم الفلسطينية هو ببساطة مكان وطني وقومي وأنساني فمن رحم الفلسطينية يولد الأبطال .. من رحمها يولد الأمل .. من رحمها تولد الحياة ..
أعشقك لأني أعشق الحياة .. أعشقك لأتمسك بالأمل ...
آآآآآآآآآآآآه كم أعشقك يا فلسطينية..
هي أنثى غامضة تستفرد بغموض عالمها، هي أنثى بقلب أسد وعيون صقر، لم تغب أبدأ عن درب النضال والتضحية.
هي مثل جسر بين جبلين لا تستطيع أن تصل الجهة الأخرى دون أن تقطع الجسر، فهي الأساس .. هي مخيم لجوئنا الثقافي والوطني والقومي.
حاولوا قهرها بإيذاء واعتقال وقتل أبناءها فازدادت تماسكاً وصلابة، صبراً وتحدي، وكانت أنيقة حتى في حزنها فقهرت أعدائها. وعلى الرغم من معاناتها وألمها الكبير ما زالت تبعث فينا روح الأمل.
أعشقك بحجم ألمك ومعاناتك ... أعشقك بحجم حقد الصهاينة عليكِ.
يقول شاعرنا الراحل محمود درويش "وحين أحدّق فيك أرى مدنا ضائعة أرى زمنا قرمزيا أرى سبب الموت و الكبرياء أرى لغة لم تسجل و آلهة تترجل أمام المفاجأة الرائعة".
أعشقك يا فلسطينية لأنه لا شبيه لكِ لا مثيل لكِ لا بديل لكِ...
ويسألونني لماذا أعشقها فلسطينية ؟! .. وما أغباه من سؤال وكأنهم يسألونني لماذا تتنفس؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.