الصفحات

يليقان ببعض ــ قصص قصيرة جدا || رائد الحسن

تفرسّت في تفاصيلهِ وكادَتْ تلتهِمهُ بنظراتِها، قرّبَتْهُ مِن أنفِها وسحبَتْ مِن عبقهِ نفسًا طويلًا، حملتهُ بالأمسِ ورفَعتهُ عاليًا، واليوم تلفّهُ على رقبتِها، لثمّها؛ فقبّلتهُ، وكأنها لم تُقبِّلْ شيئًا قبْلهُ، ثم تعيدهُ مع زغرودة مخنوقة لتغطّي بهِ تابوت ابنها الشهيد.


رائد الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.