الصفحات

هي الحياة ... *جميل العبيدي

⏪⏬
ياليل كم لي أداري دمعتي صَبَبا
والبين قد أرق العينين والهدبا
كم لي أنادي بوصلِِ صار مُرتحِلا
أدمى فؤادا ثوى بالصد فانتحبا
قد كنت أنوي بأن أُردي بهِ زمنا
جثى به الحقد في أحبابنا رُتبا
ذاك الشقاء الذي يأوي مراتعنا
أدمانيَ الوجد في محرابهِ حِقبا
فاحترتُ هل أقتفي بالود غربتهُ
أم أكتفي بالنوى المأثور ُمكتسبا
دنيا الوباءُ التي تهوي بصاحبها
في غيهبِِ نحتسي آلامها كُربا
لاأرتجيها بوصلِِ أوندى لغدِِ
فالهجر أولى لها في أهلها نسبا
لو كنتُ أدركُ أن الوهم رافدها
وأن أحلامنا في مهدها جَرَبا
ماكنتُ زينتُ بالأحلام قافيةََ
أوكنتُ أهديتُها من أحرُفِي كتبا.
ثوى : هلك.
-
*جميل العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.