الصفحات

صوتك في مدى حياتي ...*وفاء غريب سيد أحمد

⏪⏬
صوتك
في مدى حياتي
يملأ الخيال
يشبه صوت الموج
عندما يلاطم الشطآن
يرتعش بلحنِ
ندائي بين الأصداء
تاهت روحي في غياهب الفقد
وما و عاد فؤادي الى صباه
حينَ أفقد بوصلتي
يتضاءَل الضوء
يتهاوى نبضي
قلبي يَتدلل
كالظل قابعاً معي
كتعويذةٍ
ترتدي ثوب النقاء
تغتسل في ندي الفجر
تقتفي أثر الضوء
تُهدهد الشمس
تحضن النهار
طرقات عشقي مبلّلةً
نَقشَ البرق
عليها نصف الحُلم
هلوسات تعتلي الخيال
تُرَاود فيَّ المَساء
صارَ قلبي أسير الغسقَ
يداهمه نشيج الوجد
يرسم الظلال حول الأصيل
ينحت في الجبال
صدى صوتي
يُقيم صلاة الهوى
في آفاقٍ
خلت من ضجيج نبضي
امتزجت في السكون
تلاشيت في غفوتي
مثقلة بحُلمٍ
يسكن سَغب الذاكرة
يَنسج من خُيوط الوهم
سيول شوقٍ في متن المحال
-
*وفاء غريب سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.