الصفحات

الوداع الأخير | قصة قصيرة ...*ناديا ابراهيم

⏫⏬
كانت مغمضة العنين ،والجسد البض ممدد على الأرض مثل صارية بيضاء في عرض البحر تمنح الاسترخاء
للنوارس، أصوات النائحات تتعالى بالبكاء وتصل ألى عنان السماء، انكب على نعشها مودعا، بين المتحسراةت
على شبابها ،لاحت له إحدى الجميلات شاردة تتذكر صديقتها الراحلة ، وتسافر في علاقتهما الدافئة بزورق حزين يوم كانتا تزرعان الحياةحبا وفرحا وتنسيان ان القدر له حكاية مكتوبة على الجبين
بعد انتهاء الدفن والدموع صيف استوائي،والصحراء قارة ممحوة الحدود تنيرها النجوم،لمعت نجمة في عينيه فهرب الموت مذعورا
وعيناه تبحثان عن تلك الحسناء التي كانت تتحسس طريقها بين النساء.
-
*ناديا ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.