الصفحات

قضية "ماريا" ...*لالة فوز أحمد

قصة قصيرة
قضية "ماريا"
بعدما كان لزاما واضطرارا
أن تغادر
استهلت باكرا جمع حقائبها
وبعض المجوهرات التي أهداها إياها السلطان
لم يبت تلك الليلة في حضنها ؛
كان مشغولا جدا بأمور أخرى تخص الرعية.
طلبته لخلوة بلهيب جذوة فوق نار غاضبة وشهية
لم يرفض
فأجاب:لبضع دقائق فقط...
استدرجته لبيت نومها.
واطلقت شراع لسانها وهي تطرز الكلمات.
اي حبيبي ..!
كيف تذهب وتتركني
تتركني وقد اشتاقتك فرائض بدني
ابق قليلا
ولو تتكلفني
اهديك من القبل
ما لم كن أبدا لك بالحسبان
كيلو ذهب من سيقاني ورقائق نعمان
واجمع ما تبقى في قلبك
من درر المرجان
-
*لالة فوز أحمد
المغرب
ـــــــــــــــــ
"هي كانت امرأة ذكية و تعلم ان قضية الرعية
كان اسمها الشخصي "ماريا"
من الادب الساخر"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.