الصفحات

ينعتني ذلك الباب ...*عفاف الجبوبي

⏪⏬
ينعتني ذلك الباب الذي أتلفته الأيادي المتأخرة
فأنا دائماً لا أفتح الباب بعد ساعة متأخرة من الانتظار
يفز قلبي حينا
ليعد المسافات التي تبقيه على قيدك
وإلى أن يحين موعد السفر
يحمل الحقائب معلقة على أدراج الليل البارد
يبقى على حاله يسأل المارة هنا وهناك
عن الساعة ومتى يحين موعد اللقاء
لا جدوى من الوقت
أُلقيت المراسي
واستقرت جميع السفن
في كل يوم أنهض بالحنين على عجل
أُلقّنه حروف الاستطالة
وأطويه خلف وسادتي
لينعم معي بأحلام مؤقتة
نقضم بها سوياً تفاحة الفجر النابت على أرصفة النوافذ
فتسرق العصافير ما تبقى من أحلامنا وتنبُت الآمال
آمالنا بذور مشبعة بعقابيل بالماضي
وطريقنا لايزرع الحب
تعلم النمل أين مكانها من الأرض
فتلصق على بطونها الجائعة
حبات السكر حتى حلول الشقاء
دعك من هذا وقلي
ألم تصلك رسائلي ؟
أخاف أن تسألني كيف حالك
فتفضحني دمعة غبية رفعتها كبريأً
فنزلت جاثية تُقبّل أصابع يديك
-

*عفاف الجبوبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.