⏪⏬
ظمآن لقبلةتَتناثر عَلى صَخر الحَنين
الحَبيب فارق القمر
هَدهَدةُ الرَحيل
الأَيام ثكلى تُبعثرها الرياح
المَوجة تتحرّك ببطء
الوَقتُ يخونني
مع لؤلؤةٍ زيّنتُ جيدي بها
يطاردنيُ ظلٌّ تاهَ من النور
أسرع وأختبئ يلاحقُني
ويُباغِت أمواجي الثائرة
آفاقَ الأحلام أحالتْها لرحيلٍ
ينحني
أمام جبروت قلبٍ كالصّخر
أوّاه أوراقُ الخريف تتساقطُ
تنتظر المطر في شبقٍ
كي تسرق منه قُبلة الحياة
الحنين له بلا هاوية
وحبُّه نبضٌ
في صدري يصادر منّي الأمان
رياح الغياب تَبكي لها السماء
وأنفاسي متقطِّعةً مُتعبةً
تُناشده يأتي
الفؤاد
يَترنّحُ والآهات سكّرى
عشقي كالليل يُراقص القمر
يشتهي ظلالَ قُبلة
نسيَها يوما
عند مرافئ عَطشى
تُصارِع زمهريرِ الأشواق
الصبر معه قدري
يَسبح في بئرٍ ليس له قرار
على أَعتاب الحُلم
هناك أمرأةٌ لا تَمل الانتظار
مع مد البحر وجزره
الرّياح تهدم أعمدتها
مُجبرة تَكون كالجبال
-
*وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.