الصفحات

ملح الدنيا ...*صلاح احمد

⏪⏬
تسبقه ضحكته الماكرة يسأل : اتعتقد أن الدنيا دون التافهين دنيا ؟!.
استفزتني غرابة السؤال . دنيا دون التافهين !!. مختلفة أكيد .

و لكن الا تعتقد ان وجودهم كعدمه ، ان غابوا و ان حضروا ؟
ابدا لا . فهم عمادها الدنيا ،و قلة هم مهما كثروا . و مخطئ إن اعتقدت أنهم فئة بعينها . فالتافهين و ان جمعتهم التفاهة . فهم اصناف فمنهم العالم و الجاهل . و منهم الثري و المعدم . الوضيع و المترفع.
جاهل معدم سافل لا شك تافه . مثقف رفيع و تافه !! الا تراها غريبة ؟
مواصلا ابتسامته الخبيثة . لا غريب الا الشيطان . انظر حولك الى سيل التافهين السفلة . فالخسة اينما توفرت بيئتها الجينية أثمرت سفلة .
تيجانا... أقلاما ... نياشين ... مثالا للتفاهة قل مثيل خستها .
تيجانا تافهـة !! أقــلاما تافهة !! نيـاشين تافهة !!
التفاهة ألوان و التافهين أشكال.و انا من كنت أعتقــد ... ما أغباني !
لست وحدك . فالتفاهة نبتة الغباء ساقيها و راعيها . حماه الله و أطال في عمره . فان كان التافهين ملح الدنيا فالأغبياء سكرها .
اما زلت تعتقد أن وجودهم كعدمه ؟ ..
اضحك ما شاء لك ان تضحك إنهم الدنيا و ما فيها .
-
*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.