⏪⏬
تكتكة المطر على نافذتي
تضنيني ..
أجرِّب بعض المسكنات
ضد الحزن ..ضد الذكريات ..
أضع مكعبات ثلج تحت راسي
فأجدني في الصباح
أعاني من غليان الماء
يتسرب بخار من جسدي
و..أهذي
اااااه "اسطنبول ..!!!"
كما راقصة تعرِّ.. أنت
الصيف يلقي رداءه عليك
فتمزيقنه بشتاءٍ وحشي
العشقُ فيكِ افتراض
والوفاء لكِ افتراض
وفي عمق بحرك الأسود
موت وميلاد..
ااااه " دمشق "
وحبل من النار
يلفني حتى لحدي ..
أبتعدُ عنكِ لأقترب
صدقك مظلم غامض..
كأزقة الفراق
على جدرانها ملح
وتعانق..
أسألك حبيبي
ماالفقد ..!!!؟؟
أن لا أراك ولا تراني
وأنت ربابة دمع
تمطر على أهدابي
مصائب التاريخ إن اجتمعت
لاتهدم متانة البنيان ..
خذني إليك بلا شوق
بلا عشق جارح
اهدني ومضة من القلب
رعشة من الروح
أتحول فراشة ضوء
ترتجف بألم ..
لا هي تعود إلى شرنقتها
ولا هي تفارق. ..
فسلام عليك حين تفتقد
وسلام علي ..
في لهب شمعة تحترق
ولا تغادر ...!!!!!
-
*سمرا عنجريني
سورية
تكتكة المطر على نافذتي
تضنيني ..
أجرِّب بعض المسكنات
ضد الحزن ..ضد الذكريات ..
أضع مكعبات ثلج تحت راسي
فأجدني في الصباح
أعاني من غليان الماء
يتسرب بخار من جسدي
و..أهذي
اااااه "اسطنبول ..!!!"
كما راقصة تعرِّ.. أنت
الصيف يلقي رداءه عليك
فتمزيقنه بشتاءٍ وحشي
العشقُ فيكِ افتراض
والوفاء لكِ افتراض
وفي عمق بحرك الأسود
موت وميلاد..
ااااه " دمشق "
وحبل من النار
يلفني حتى لحدي ..
أبتعدُ عنكِ لأقترب
صدقك مظلم غامض..
كأزقة الفراق
على جدرانها ملح
وتعانق..
أسألك حبيبي
ماالفقد ..!!!؟؟
أن لا أراك ولا تراني
وأنت ربابة دمع
تمطر على أهدابي
مصائب التاريخ إن اجتمعت
لاتهدم متانة البنيان ..
خذني إليك بلا شوق
بلا عشق جارح
اهدني ومضة من القلب
رعشة من الروح
أتحول فراشة ضوء
ترتجف بألم ..
لا هي تعود إلى شرنقتها
ولا هي تفارق. ..
فسلام عليك حين تفتقد
وسلام علي ..
في لهب شمعة تحترق
ولا تغادر ...!!!!!
-
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.