ثمة لحظات ثقيلة تبدو ككابوس يجثم على نفوسنا المرهقة في سفرها بين رياح الزمن الغابر وأحداثه المريرة..نهرع الى جدار
الصمت نلقي بأروحنا على أبعادة الساكنة لعلنا نلتقط شيئا من أنفاسنا المتلاحقة لكن دون جدوى..ف ضوضاء الحاضر الأليم تملأ الأفق يهتز لتردداتها الحادة أغوار الذات..نضع أيدينا على قلوبنا - هلعا- من قادم يخبئ لنا المجهول بين أعطافه المعتمه ,نأخذ نفسا عميقا نسدل لتيار هواءه الداخل أعيننا الكليلة ..نطلق تأوهاتنا الحارة كبركان يقذف بحممه بعيدا.. بعيدا .. نفتح أبصارنا , نرخي لها العنان لتسافر بمشاعرنا بحثا طمأنينة وأمان نحو السماء..والسماء فقط ...
-
*علي الحملي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.