الصفحات

سقى الله ...*ابتهال معراوي

⏪⏬
على أعتابها حدّتْ رغابي
وفي ساحاتها قد شاع ما بي

تَمنّعت الزوايا جاحدات
فلا سقيا بِعَودٍ أو تصابي
ففي أطلالها مخرتْ عيوني
لتُرجعَ أهلَها ناخت ركابي
قرأتُ عهودها فارتدّ نسغٌ
سرى للوصل فاخضلّتْ هضابي
هنا قدكان للأنس امتدادٌ
ومدّ للجوى من كل بابِ
هناك لفيفُ أهلٍ كنّ درعاً
وردءاً إن دعا هول الصعابِ
هنالك بل بكل مدى حياة
وروحٌ ساحهُا فيضُ الصّحابِ
لِطيفٍ رحتُ ألتمس انعتاقا
لذكرى قد لَوَتْ زَند اغترابي
فخبتُ وخاب رَوْمي والتّمني
فأطلالي يخاتلها سرابي
ذوى غصن التلاقيَ لا وريفٌ
ولاأيكٌ يعوضني خرابي
فلا بيت يعمّره افتقاري
لذكرى قد مضتْ عودوا فغابي-
غدا في البعد بِيداً بل يباباً
وكل الخوف إن بدأ احتطابي
-
*ابنهال معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.