الصفحات

رضا العراق ...*للشاعر: رمزي عقراوي

⏪⏬
إنني الانَ ههنا في العراق
أُسقى بكأسِ همومٍ دِهاق
فتحيّرتُ في أمري ...؟!
ما الذي سيُخرِجُني من عالَمٍ ...
لم يَحْوَ غير دَجلٍ و نِفاق !؟
وطني بكيتكَ وأنا في الغربةِ !
وبكيتُ من غربةٍ
وأنا بين أحضانِ العراق
من ألمٍ ووحشةٍ و إملاق !!
=
وقد ذهبَ الكرامُ غدراً حيثُ بكتْ
عليهم الارضُ ....والسماء
وبقيتُ وحدي ضائِعاً ، مُشرّداً ...
يحكُمُني أناسٌ غرباءٌ بلا أخلاق !
أيَظلُّ بعضُهم لبعضٍ خاذلا ...
خائناً غيرَ مُتعاونِ ، مُكفِّرًا ...؟!
ويُقالُ: شعبٌ في الحضارة راقي ؟!
فاذا أرادَ اللهُ أنْ يُهلكَ قريةً ...
جعلَ الادعياءَ فيها دُعاةَ عُنصريةٍ ...
وطائفيةٍ ، وتمزيقٍ ، وشِقا ق !!!
وأنا الشاعرُ المُتفرِّدُ المهمومُ
لم أدَّخِرْ غيرَ رضا العراق !
إنّ القلوبَ وأنتَ يا وطني ...
مِلءُ صميمِها بُعثتْ بآلامِها وآمالِها
من أعمقِ الاعماق !
وهذا كلامي ! هززتُ بهِ
(صلاحُ الدين الايوبيِّ)العِملاقِ ؟!
-
*رمزي عقراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.