أَتَعَلَّقُ بأَهدابِ الحُلم
وَأَنْتَظِر...
وَتَأتي في انسيابِيَّةِ الموسيقى
أشعُرُها تَحْتَرِفُني ..
خليَّةً خَلِيَّة ..
وتسْري مَعَ دَمي في الشَّرايين
انْعِتاقاً بِطَعْمِ الدَّمعِ الحَبيس
وَأُحَدِّق...
ثَمَّةَ مَطَرٌ يَهْمي بِحَياء
وَعَلى خَلْفِيَّةِ إيقاعِهِ
خَلْفَ نوافِذِ وِحْدَتي
أَتَأَمَّلُ مَلامِحي الْمُنْسَكِبَةَ
على ظِلِّ ابْتِسامة.
صَمْتٌ .. ضَجيج
فَوضى .. تَبَعْثُر
وَمَطَرٌ شَجِيّ
وموسيقى تَنْكَسِر
من خلالِ انعِكاسِ
عُمْقِ عَيْنَيها في الْمَرايا
واكْتَشَفْتُ مَليكَتي
في خَوابي حُبٍّ مُعَتَّق
وَيَتَسارَعُ معها النَّبْض
وتَأْخُذُني جَنَباتُ الهَوى
وتَفْتَحُ لي مُدُناً
تُبادِلُني حُبّاً فقط
من خلالِ موسيقى
تَرْوي أرضَ صَحْرائي
وَأَعْبُرُ إلى ضِفافِ الشَّجَن
وَيَهْطُلُ مَطَرٌ بِسَخاءٍ
من نافِذَةِ صَمْتِ الكَلام
وَتَهُبُّ نَسائِمٌ موسيقِيَّةٌ
تَمْلَؤُني رَعْشَةً حتّى الْعُمْق
وتَمْتَدُّ كَشُعاعٍ من نور
بينَ القَلْبِ والرّوح
وَتَفْتَحُ نَفَقاً نَحْوَ مَشروعِ الْحّب
وأُطْفِئُ النّور
ولا زالت موسيقاها
تَغْمُرني بِأَجْمَلَ لَحْن...
-
*خالد اغباريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.