الصفحات

نرسلها لك بسعادة...من الأدب الساخر ...* نبيل عودة

⏪⏬
رن التلفون في آخر الليل، كان المتحدث "زامر المسلح"، فقيه الأدب، ما كدت أقول حرفاً إلا وكلماته تتدفق.
- وصلت لصانع شواهد القبور؟
- أجل، لكن ما العجلة لتتصل في هذه الساعة؟

- أريد أن تجهز لي شاهد قبر.
- حسناً تعال غداً...
- ولكن المرحومة عزيزة علي، وأريد أن أطمأن إلى أني في العنوان الصحيح.
- يا حبيبي، هل تعرف ما الساعة الآن? الصباح رباح... نحضر لك بدل الشاهد شاهدين.
- لا فقط واحد... هل أنقلك النص؟
رأيت أن الشخص بالطرف الآخر لا يسمع إلا صوته، قلت:
- هات... ماذا نكتب؟!
- أكتب: هنا ترقد الزوجة الغالية نيروز ، رجاء يا الهي استقبلها بسعادة مثل ما أرسلها لك بسعادة!!!
-
nabiloudeh@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.