الصفحات

مُعَلَّقَةُ دَعْوَى الْغَرَامْ ...* للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

⏪⏬
1- طَلَعَ الْغَرَامُ أَحِبَّتِي فَأَجِيبُوا = دَعْوَى الْغَرَامِ فَإِنَّهُ مَكْتُوبُ
2- كَأْسُ الْحَبِيبَةِ بِالْغَرَامِ مُعَتَّقٌ = وَشَرَابُهُ عِنْدَ اللِّقَاءِ نَصِيبُ

3- يَا قَلْبُ قِفْ عِنْدَ الدِّيَارِ وَحَيِّهَا = فَبِهَا يَعِيشُ مَعَ الْفُؤَادِ حَبِيبُ
4- أَخَذَ الْفُؤَادَ وَعَاشَ بَيْنَ ضُلُوعِهِ = وَازْدَادَ دِلّاً إِنَّهُ لَعَجِيبُ
5- قَدْ عَذَّبَ الْقَلْبَ الْمُتَيَّمَ دِلُّهُ = وَأَنَا بِشَوْقِي رَاقَ لِي التَّعْذِيبُ
6- يَا كَعْبَهَا الْعَالِي وَشِدَّةَ حُسْنِهَا = قَدْ غَارَ مِنْهُ فِي الْغَرَامِ كُعُوبُ
7- غَابَتْ وَقَلْبِي شَارِدٌ مُتَوَسِّلٌ = أَنْ يَلْتَقِيهَا وَالدُّمُوعُ تُجِيبُ
8- طَيْرٌ عَلَى الْأَغْصَانِ هَامَ لِحَالِهِ = وَالْحُزْنُ فِي الْقَلْبِ الشَّجِي مَنْصُوبُ
9- وَصِوَانُهُ كَصِوَانِ مَمْلَكَةِ الْهَوَى = وَالْقَارِئُ الْمَشْهُورُ بَاتَ يَنُوبُ
10- يَا آلَ مَمْلَكَةِ الْهَوَى فِي حَيِّكُمْ = صَبٌّ دُمُوعُ عُيُونِهِ سَرْسُوبُ
11- وَبِحَارُ أَدْمُعِهِ تَصُبُّ وَحُزْنُهَا = مَلَأَ الْوُجُوهَ يَؤُمُّهَا يَعْقُوبُ
12- فَاضَتْ كَنَهْرِ النِّيلِ فِي فَوَرَانِهِ = يَشْكُو الْعَذُولَ جَزَاؤُهُ الْمَرْكُوبُ
13- قَدْ غَلَّبُوا شَهَوَاتِهِمْ وَتَقَلَّبُوا = فِي نَارِهَا قَدْ شَبَّهَا التَّقْلِيبُ
14- أَيَجُوزُ فِي شَرْعِ الْهَوَى إِشْهَارُهُمْ = كَدُعَاةِ غَيٍّ شَانَهُ التَّصْلِيبُ ؟!!!
15- أَيَجُوزُ أَنْ نُحْصِيهِمُ بِقَصِيدَةٍ = فَاضَتْ بُحُوراً عَافَهَا التَّبْوِيبُ ؟!!!
16- أَيَجُوزُ أَنْ نَهْجُوهُمُ بِبُيُوتِنَا = كَفُلُولِ عَارٍ شَأْنُهَا التَّعْلِيبُ ؟!!!
17- أَسَفَاهُ يَا أَهْلَ الْهَوَى نَلْقَاكُمُ = وَالْحُبُّ أَفْئِدَةٌ فَرَاهَا الذِّيبُ
18- كُتِبَ الْهَوَى فَوْقَ الْجَبِينِ وَأَنْتُمُ = أَرْبَابُ إِقْوَاءٍ عَلَتْهُ عُيُوبُ
19- أَيَجُوزُ أَنْ نَسْبِيهِمُ فِي زُمْرَةٍ= لِلْخَائِنِينَ يَقُودُهَا التَّهْرِيبُ ؟!!!
20- أَيَجُوزُ تَصْرِيعٌ بِأَبْيَاتِ الْهَوَى = وَالْأَوَّلُ الْمَصْرُوعُ وَالْمَسْلُوبُ ؟!!!
21- شَبٌّ يُزَيِّنُهُ الْهَوَى بِفُرُوعِهِ = قَادَ الْقَصِيدَةَ فَنُّهَا التَّشْبِيبُ
22- مِنْ أَلْفِ عَامٍ وَالْهَوَى بِرِحَابِكُمْ = وَالْحُبُّ فِيهِ مُرُوَّةٌ وَدَبِيبُ
23- يَا آلَ يَعْرُبَ أَيْنَ أَنْتُمْ مِنْ سَنَا = قُرْآنِ رَبِّي وَالْقُلُوبُ تَشِيبُ ؟!!!
24- أَهَجَرْتُمُ ذَاكَ الْكِتَابَ بِطَوْعِكُمْ = أَمْ أَكْرَهُوكُمْ وَاخْتَفَى التَّرْحِيبُ ؟!!!
25- أَأَلِفْتُمُ التَّطْبِيعَ فِي أَرْوَاحِنَا = وَالْقُدْسُ مَخْنُوقٌ وَلَا تَعْرِيبُ ؟!!!
26- قَدْ كَانَ مِنْكُمْ فِتْيَةٌ قَدْ طَبَّعُوا = وَالْآنَ أَغْلَبُكُمْ وَلَا تَكْذِيبُ
27- أَيَسُودُ ثُعْبَانُ الْبَسِيطَةِ تَحْتَهُ = الْحَيَّةُ الرَّقْطَاءُ وَالتَّغْلِيبُ ؟!!!
28- أَتَسُودُ حَيَّتُهُ وَمَا مِنْ رَادِعٍ = وَقَدِ ازْدَهَى الْإِظْلَامُ وَالتَّنْصِيبُ ؟!!!
29- أَيْنَ الْكِتَابُ وَأَيْنَ مَنْبَعُ سُنَّةٍ = لِلْعَالَمِينَ وَقَدْ غَلَا التَّعْطِيبُ ؟!!!
30- أَوَ تَهْجُرُونَ كِتَابَكُمْ وَشَرِيعَةً = تَسْمُو بِكُمْ وَالْمُصْطَفَى لَطَبِيبُ ؟!!!
31- وَالْعُرْبُ تُخْتَرَقُ الْمَبَادِئُ بَيْنَهَا = مِنْ عَاهِرٍ فِي رَقْصِهَا مَجْذُوبُ
32- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ خَيْمَةً عَرَبِيَّةً = مَا خَانَهَا الْإِقْصَاءُ وَالتَّغْرِيبُ ؟!!!
33- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ فِتْيَةً قَدْ آمَنُوا = بِاللَّهِ مَا قَدْ مَسَّهُمْ تَخْرِيبُ ؟!!!
34- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ نَخْوَةً عَرَبِيَّةً = مَا دَاسَهَا الْإِبْهَارُ وَالتَّجْرِيبُ ؟!!!
35- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ قَوْلَةً مَحْمُودَةً = عَاشَتْ وَصَالَ خِلَالَهَا شَيْبُوبُ ؟!!!
36- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ فِي الْخَلَاءِ تِلَاوَةً = لِكِتَابِ رَبِّي وَالسُّرُورُ يَنُوبُ ؟!!!
37- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ نِسْوَةً قَدْ نُقِّبُوا = لَمْ يُعْيِهِنَّ مُخَنَّثٌ وَمَعِيبُ ؟!!!
38- أَوَ هَكَذَا يَطْغَى عَلَى عَتَبَاتِنَا = غَدْرُ الْيَهُودِ أَمَا وَعَاهُ أَدِيبُ ؟!!!
39- وَمُخَطَّطَاتُهُمْ انْطَلَتْ مَا صَدَّهَا = فِي الْحَرْبِ فَحْلٌ ثَائِرٌ وَأَرِيبُ ؟!!!
40- أَمْ أَنَّنَا صِرْنَا غُثَاءً مَاسِخاً = لَمْ يَسْبِنَا التَّرْغِيبُ وَالتَّرْهِيبُ ؟!!!
41- صِرْنَا ضِعَافاً فِي مَسِيرَةِ عَالَمٍ = عَشِقَ الْقَوِيَّ وَمَا لَهُ مَنْدُوبُ ؟!!!
42- أَمْ أَنَّهُ الْبُرْكَانُ فِي نَظَرَاتِهِ = مَكْرٌ وَفِي وَسَطِ الْفَلَاةِ لَهِيبُ ؟!!!
43- اَلْفَرْعُ يَكْتَسِبُ انْتِفَاضَةَ جَدِّهِ = نَحْوَ الْجِهَادِ وَأَمْرُهُ مَحْسُوبُ ؟!!!
44- تُقْنَا لِنُرْجِعَ فِي الْحَقِيقَةِ مَجْدَنَا = وَضَحَ النَّهَارِ وَمَا عَلَيْهِ نُدُوبُ
45- تُقْنَا لِنَمْضِيَ فِي فَيَالِقَ جُهِّزَتْ = وَاللَّهُ أَكْبَرُ قَائِدٌ فَأَنِيبُوا
46- تُقْنَا لِيَنْصُرَنَا الْإِلَهُ بِفَضْلِهِ= نِعْمَ الْمُعِزُّ وَنَصْرُهُ لَقَرِيبُ

*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.