الصفحات

ضجيج عشوائي ...*مها الحاج حسن

⏪⏬
أين هم حراس الأمل ؟!
سؤال يدق جمجمتي
كانو بصحبتي

مالطارئ ؟!
لم آراهم بالأمس !
بعد يأس...
وترويض الفرهد
ربما قد تمادى...
وبأسم الحب
لم استطع له ردا
كيف لي أن لا اسمعه؟!
وهو ماء عذب نقي
بداخلي لايتسرب
جمعت كل تلك السطور
ومابين قوسين
شطر من بيت قصيدة
داهم عظامي الهشة
استشيط غضبا"
ارتشفت اخر رشفة
للبن المحروق المر
خلعت ثوبي المزركش
ارتديت مايناسب الظرف
أشذب آسي...
امتطيت صهوة..
جواد أصيل
شددت عليه
اللجام بإحكام
قصدت باب الصرة
تدهور الجواد
فقد توازنه..
من فرط الرعب
لوحوش تتربص
فرهدت نفسي
هويت
انكسر القلم..
واليمين الغموس
دانية من جمر اللهب
ناديت شجاعتي
انكفئت صوب المعنى
أرتل الدعاء..
والشكر بالنجاة
لم أمت بنزعة خيبة
في وهاد الحب
قناصّ يطارد
لكل فرسٍ كبوة
والراحل به ..
محالٍ آتٍ
-
*مها الحاج حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
'فرهدت : ضاقت نفوسهم من شدّة الحرّ''.
شَذَبَ الشَّجَرَ: أَزَالَ مَا عَلَيْهِ مِنْ أَغْصَانٍ وَ أوْرَاقٍ ذَابِلَةٍ
الصَّرَّةُ الشدة من الكرب والحرب والحرّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.