⏪⏬
أصواتٌ وأضواءٌ في وحشة الظلام اقتلعتْهم ..
غادروا بيوتَهم حيثُ فقدوا الأمان،واجتمعوا هنا يحملون الأغلى ممّا يملكون، هربوا بالثيابِ التي عليهم فقط ..أخذوا معهم صغارَ
أولادِهم .. لم يعرفوا إلى أين عليهم أن يأخذوهم،لم يتفقّدوا حتى شربةَ الماء التي تبقيهم على قيدِ الحياة .. لايعلمون سوى أنّهم برحيلهم سيُبقون عليهم معهم أحياء !!
وهم بأمانٍ ماداموا تحت مرمى نظرهم ..وفي المكان الذي تطالُهم أيديهم .. لم يهتمّوا بسوى ذلك ..
أ كان الوقتُ ليلاً أم نهاراً .. وصيفاً أم شتاءً .. لايهمّ.
ولا إلى أين المصير ماعادَ يهمّ.
ماذا سيأكلون .. وأين يبيتون .. كلّ ذا ليس مهمّاً.
أ هي أضواءُ المدينة ..؟!! أم تواشيحُ الهزيمة ؟!
أ هو إعلان بدءِ حياة .. ؟! ..أم أنّه ..مزمورٌ ..يردمُ كلَّ فجرٍ آت ..؟!!
كلّ ذا ما عادَ مهمّاً، بعد أن ضاقتْ بأنفاسِ الراحين الحياةُ.
.. يكفي .. أن تُخَلَّدَ في عمر الزمان ..هذه اللحظات.
-
*مريم زامل
أصواتٌ وأضواءٌ في وحشة الظلام اقتلعتْهم ..
غادروا بيوتَهم حيثُ فقدوا الأمان،واجتمعوا هنا يحملون الأغلى ممّا يملكون، هربوا بالثيابِ التي عليهم فقط ..أخذوا معهم صغارَ
أولادِهم .. لم يعرفوا إلى أين عليهم أن يأخذوهم،لم يتفقّدوا حتى شربةَ الماء التي تبقيهم على قيدِ الحياة .. لايعلمون سوى أنّهم برحيلهم سيُبقون عليهم معهم أحياء !!
وهم بأمانٍ ماداموا تحت مرمى نظرهم ..وفي المكان الذي تطالُهم أيديهم .. لم يهتمّوا بسوى ذلك ..
أ كان الوقتُ ليلاً أم نهاراً .. وصيفاً أم شتاءً .. لايهمّ.
ولا إلى أين المصير ماعادَ يهمّ.
ماذا سيأكلون .. وأين يبيتون .. كلّ ذا ليس مهمّاً.
أ هي أضواءُ المدينة ..؟!! أم تواشيحُ الهزيمة ؟!
أ هو إعلان بدءِ حياة .. ؟! ..أم أنّه ..مزمورٌ ..يردمُ كلَّ فجرٍ آت ..؟!!
كلّ ذا ما عادَ مهمّاً، بعد أن ضاقتْ بأنفاسِ الراحين الحياةُ.
.. يكفي .. أن تُخَلَّدَ في عمر الزمان ..هذه اللحظات.
-
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.