قصائد للشاعر: *محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

⏪⏬1
➤مُعَلَّقَةٌ الْأَمْوَاتْ

مَا يَفْعَلُ الْأَمْوَاتْ = إِلَّا رَضُوا بِسُكَاتْ ؟!!!
نَامُوا طَوِيلاً مَا دَرَوْا = فِي رَقْدَةِ الْأَشْتَاتْ

سَوَادُ لَيْلِهِمْ بِلىً = وَقَلْبُهُمْ مَا بَاتْ
قُلُوبُهُمْ فِي رَقْدَةِ = تَلْهُو بِهَا الشَّاسَاتْ
أَرْوَاحُهُمْ فِي بَلْوَةٍ = مَا أَفْجَعَ الْبَلْوَاتْ !!!
هُمْ نَائِمُونَ مَا دَرَوْا = مَا تَفْعَلُ الْحَيَّاتْ
بَاضَتْ عَلَى أَجْسَادِهِمْ = هَلْ تَفْقِسُ الْبَيْضَاتْ ؟!!!
ثَوْبُ السُّكُونِ ثَوْبُهُمْ = مَا تَفْعَلُ الْهِدْمَاتْ ؟!!!
هُدُومُهُمْ قَدْ زُيِّتَتْ = صَارَتْ كَمَحْضِ رُفَاتْ
أَكْفَانُهُمْ قَدْ مُزِّقَتْ = فِي رَجْفَةِ الْخَيَّاتْ
مَا بَالُهُمْ فِي سَهْوَةٍ = مِنْ أَعْقَدِ السَّهْوَاتْ ؟!!!
غَطُّوا بِنَوْمٍ شَامِلٍ = وَآثَرُوا النَّوْمَاتْ
لِأَنَّهُمْ مَا هَمَّهُمْ = أَنْ تَخْرُجَ الصَّيْحَاتْ
تَصَوَّرُوا أَحْوَالَهُمْ = قَدْ وَقَّعُوا الْخَيْبَاتْ
أَيْدِيهِمُ قَدْ خُدِّعَتْ = بِأَفْشَلِ الْإِمْضَاتْ
أَمْوَاتَنَا يَا نَكْبَةً = فِي عَالَمِ اللَّيْلَاتْ
يَا شَهْقَةً مَا أَفْصَحَتْ = عَمَّا تَرَى الشَّهْقَاتْ
يَا زَفْرَةً مَا أَفْصَحَتْ = عَمَّا تَرَى الزَّفْرَاتْ
يَا وَمْضَةً قَدْ كُتِّمَتْ = عَنْ سَائِرِ الْوَمْضَاتْ
هُزِّي حُبُوبَ خَيْبَةٍ = مِنْ أَلْعَنِ الْحَبَّاتْ
مَا دَسَّكُمْ فِي مَوْتَةٍ = قَدْ تَأْلَفُ الْكِسْرَاتْ ؟!!!
حَاكَيْتُمُ مَنْ أَدْمَنُوا = إِغْفَاءَةَ الشَّمَّاتْ
أَعْدَاؤُهُمْ قَدْ أَخْمَدُوا = تَرْنِيمَةَ الْهَبَّاتْ
قَالُوا لَهُمْ : " يَا وَيْلَكُمْ = مِنْ عَالَمِ الثَّوْرَاتْ " !!!
فَأَنْتُمُ بَهَائِمُ الْ = تَكْفِيهِمُ النَّعْرَاتْ
قَدْ سُمِّنَتْ قَدْ ذُبِّحَتْ = وَلَمْ تُبِنْ آهَاتْ
أَنْعَامُكُمْ تَفْضُلُكُمْ = فِي أَجْمَلِ السُّورَاتْ
أَتَفْتَحُونَ قَبْرَهُمْ = لِتُخْرِجُوا الجُثَّاتْ ؟!!!
تَسْتَبْدِلُونَ أَرْضَهُ = بِأَعْظَمِ النِّمْرَاتْ ؟!!!
مُسْتَوْطَنَاتٌ هُيِّئَتْ = لِقَاطِفِ الْوَرْدَاتْ
فَحَشَّشُوا وَسَكَّرُوا = مُسْتَقْبَلَ الْفَتَيَاتْ
وَضَاجَعُوا وَعَاشَرُوا = نِسْوَانَهُمْ وَبَنَاتْ
أَمْوَاتَنَا يَا نَفْثَةً = فِي عَالَمِ اللَّذَّاتْ
تَفَنَّنُوا وَنَافِحُوا = عَنْ هَذِهِ الضَّجْعَاتْ
اِكْتَسِبُوا وَصَدِّرُوا = مِنْ هَذِهِ الْخِبْرَاتْ
أَبُو غَرِيبٍ نَاهَدَتْ = فِي عَالَمِ النَّهْدَاتْ
وَقَدَّمَتْ ذُكُورَهَا لِلْوَغْدِ فِي الشَّاشَاتْ
هَلْ بَعْدَ ذَاكَ رَادِعٌ = يَسْتَبْشِعُ السَّقْطَاتْ ؟!!!
مَنْ لَبَّسُوكُمْ مَوْتَةً = تَشْتَاقُهَا اللَّبْسَاتْ ؟!!!
هَلْ دَاؤُكُمْ دَوَاؤُكُمْ = فِي عَالَمِ الشَّهَوَاتْ ؟!!!
اَلنَّجِسُونَ نَجَّسُوا = وَضَاجَعُوا النَّجِسَاتْ
وَقَدَّمُوا نِسَاءَهُمْ = فِي عَالَمِ الْغُرْبَاتْ
وَقَدَّمُوا دِيَارَهُمْ = لِلْكَلْبِ وَالْكَلْبَاتْ
لِأَنَّهُمْ قَدْ غَادَرُوا الْ = أَحْيَاءَ وَالْحَيَوَاتْ
هَا أَنْتُمُ دَوَّامَةٌ = لِلْقِرْدِ وَالْقِرْدَاتْ
بَصَمْتُمُ فِي عَِشْرَةٍ = لِلْوَغْدِ وَالْوَغْدَاتْ
⏬
2
➤مُعَلَّقَةُ الْقُرْآنْ

اِقْرَأْ مَعِي الْقُرْآنْ = وَاطْلُبْ رِضَا الرَّحْمَنْ
بِآيَةٍ مِنْ رَبِّنَا = تُدَمِّرُ الشَّيْطَانْ
فَسَابِقُوا أَنْفُسَكُمْ = لِسَاحَةِ الرِّضْوَانْ
رِضْوَانُ رَبٍّ قَادِرٍ = أَنْ يُفْلِحَ الْإِنٍْسَانْ
ذُو الْفَضْلِ فَاغْنَمْ فَضْلَهُ = مَنْ عَلَّمَ الْإِنْسَانْ
وَحِّدْهُ وَاذْكُرْ عَدْلَهُ = مَنْ اِسْمُهُ الدَّيَّانْ
عَسَاهُ يَغْفِرُ الْخَنَا = مَا أَجْمَلَ الْغُفْرَانْ !!!
يَهْدِي الَّذِينَ أَدْرَكُوا = عَاقِبَةَ الْخُسْرَانْ
مُحَمَّدٌ وَصَحْبُهُ = غَاظُوا بَنِي الْكُفْرَانْ
فَآمَنُوا وَأَدْرَكُوا = مَا أَضْمَرَ الْقُطْعَانْ
رَامَ الْإِلَهُ قَلْبَهُمْ = وَاسْتَبْشَرَ الْفُرْسَانْ
اَللَّهُ نُورٌ شَامِلٌ = لِلْإِنْسِ أَوْ لِلْجَانْ
لِلطَّيْرِ فِي أَجْوَائِهِ = لِلْقِطِّ وَالْفِئْرَانْ
بِرَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ = غَطَّتْ بَنِي الْجُرْذَانْ
مَنْ لِلْحَيَارَى ؟!!! رَبُّنَا = يَهْدِي دُجَى الْحَيْرَانْ
مَنْ لِلْحَزَانَى ؟!!! رَبُّنَا = يَمْحُو بِلَى الْحَزْنَانْ
مَنْ لِلْكَفِيفِ ؟!!! رَبُّنَا = يَهْدِي بَنِي الْعِمْيَانْ
مَنْ لِلسَّقِيمِ؟!!! رَبُّنَا = مَنْ يُنْقِذُ السَّقْمَانْ
مَنْ لِلضَّعِيفِ؟!!! رَبُّنَا = مَنْ يُنْقِذُ الضَّعْفَانْ
مَنْ لِلْيَتِيمِ؟!!! رَبُّنَا = مَنْ يُنْقِذُ الْوِلْدَانْ
مَنْ لِلْفَقِيرِ؟!!! رَبُّنَا = أَغْنَاهُمُ وَأَعَانْ
مَنْ لِلْكَئِيبِ ؟!!! رَبُّنَا = يَهْدِي دُجَى السَّأْمَانْ
مَنْ لِلْشَّهِيدِ ؟!!! رَبُّنَا = أَحْيَاهُمُ الشُّجْعَانْ
مَنْ لِلْغُلَامِ ؟!!! رَبُّنَا = قَوَّى بَنِي الْغِلْمَانْ
مَنْ لِلْكَفُورِ ؟!!! رَبُّنَا = رَبَّاهُ بِالْخِذْلَانْ
أَمْوَاتُنَا مَنْ لَهُمُ = رَبِّي مَعَ الْمَيْتَانْ
مَنْ لِلْيَتِيمِ ؟!!! رَبُّنَا = زَكَّاهُ فِي الْفُرْقَانْ
مَنْ لِلْحَرِيصِ ؟!!! رَبُّنَا = يُرْضِيهِ فِي اطْمِئْنَانْ
مَنْ لِلظَّلُومِ ؟!!! رَبُّنَا = قََدْ هَدَّمَ الْأَرْكَانْ
مَنْ لِلْكَرِيمِ ؟!!! رَبُّنَا = قََدْ عَزَّزَ الضِّيفَانْ
مَنْ لِلَّئِيمِ ؟!!! رَبُّنَا = قََدْ طَحْطَحَ الْبُنْيَانْ
مَنْ لِلشَّرِيفِ ؟!!! رَبُّنَا = لَاقَاهُ بِالْعِرْفَانْ
مَنْ لِلْوَضِيعِ ؟!!! رَبُّنَا = أَرْدَاهُ فِي الْأَخْدَانْ
وَالْمُجْرِمُونَ رَبُّنَا = أَخْزَاهُمُ الْقِزْمَانْ
وَالْكَافِرُونَ رَبُّنَا = أَهْدَاهُمُ النِّيرَانْ
وَالْجَاحِدُونَ رَبُّنَا = أَهْدَاهُمُ الْغِرْبَانْ
وَالْظَالِمُونَ رَبُّنَا = قَدْ عَذَّبَ الْأَبْدَانْ
وَالْمُحْسِنُونَ رَبُّنَا = زَكَّى بِنِي الْإِحْسَانْ
وَالْمُؤْمِنُونَ رَبُّنَا = زَكَّى بِنِي الْإِيمَانْ
وَالْخَاشِعُونَ رَبُّنَا = زَكَّى بِنِي الْخُشْعَانْ
وَالْصَّابِرُونَ رَبُّنَا = زَكَّى بِنِي الْصُّبْرَانْ
وَالْمُتَّقُونَ رَبُّنَا = مَنْ ضَمَّهُمْ وَأَبَانْ
وَالْوَرِعُونْ رَبُّنَا = مَنْ كَافَأَ النَّبْهَانْ
وَالْمُفْسِدُونْ رَبُّنَا = مَنْ أَطْلَحَ الْفَسْدَانْ
وَالْْفَاتِحُونْ رَبُّنَا = مَنْ يَفْتَحُ الْبِيبَانْ
وَالْمُنْفِقُونْ رَبُّنَا = مَنْ كَافَأَ الْكَسْبَانْ

⏬
3
➤مُعَلَّقَةُ الْعَرُوضِ الْعَاشِقْ

 سَآتِيكِ يَوْماً بِحُبِّي الْجَدِيدْ = بِكُلِّ ثَوَانٍ يُضِيفُ الْمُفِيدْ
 سَآتِيكِ يَوْماً بِأَحْلَى الْمَعَانِي = نَهِيمُ بِهَا فِي هَوَانَا السَّعِيدْ
 سَآتِيكِ يَوْماً بِلَحْنِ ابْتِكَارِي= وَأُهْدِيكِ حُبِّي بِأَحْلَى الْوُرُودْ
 سَيَأْتِيكِ يَوْماً يَرَاعِي بِشْوْقٍ = يُخَصِّبُ بِالْحُبِّ أَحْلَى وَلِيدْ
 سَأَرْكَبُ بَحْرَكِ يَا نَبْعَ حُبِّي = بِحُبِّكِ يَسْكُنُ قَلْبُ الشَّرِيدْ
 سَأُعْلِنُهَا صَيْحَةً فِي سَمَائِي = سَأَكْتُبُ أَنَّكِ حُبِّي الْوَحِيدْ
 سَأَسْكُبُ مَائِي أُعِيدُ صَفَائِي = تَنَامِينَ جَنْبِي بِبَيْتِ الْوُجُودْ
سَأُهْدِيكِ حِضْنِي وَأُعْطِيكِ حِبْرِي = مُعَلَّقَةً يَصْطَفِيهَا الْخُلُودْ
 سَأُفْرِحُ قَلْبَكِ بَيْنَ الْجَمِيعِ = وَأُلْغِي – حَيَاتِي – جَمِيعَ الْحُدُودْ
 سَأُنْشِدُ حُبِّي بِإِيمَانِ قَلْبِي = نَفُكُّ بِحُبِّي جَمِيعَ الْقُيُودْ
 سَتَأْتِيكِ شَارَةُ حُبِّي بِقَلْبِي = أُوَقِّعُ فَوْقَكِ أَحْلَى نَشِيدْ
 سَآتِيكِ أَشْدُو بِقَلْبِي وَأَعْدُو = وَعَنْ حُبِّنَا الْمُسْتَجِدِّ أَذُودْ
 سَأَشْرَحُ بِالْحُبِّ كُلَّ أُمُورِي = وَأَنْتِ مَعِي فِي هَوَانَا السَّعِيدْ
 سَأَشْتَالُ فَرْحَةَ عُمْرِي الْكَبِيرِ = إِلَى حُجْرَتِي فِي السَّرِيرِ الرَّشِيدْ
 سَأُبْدِعُ فِي مُقْلَتَيْكِ نَشِيداً = وَأُغْنِيَةً فِي صَبَاحٍ رَغِيدْ
 سَأُشْهِدُ رُمَّانَتَيْكِ بِحُبِّي = وَجِيتَارُ نَهْدَيْكِ نَعْمَ الشَّهِيدْ
 سَأَفْحَصُ عَيْنَيْكِ عَنْدَ الْتِقَائِي = بِقَلْبِكِ أَسْكُنُ حَتَّى أُجِيدْ
 سَأَعْزِفُ قَيْثَارَةً لِلْخُلُودِ = تُدَوِّي بِدُنْيَا تَعَافُ الْبِلِيدْ
 سَأَلْقَى هَوَاكِ وَأَلْثُمُ فَاكِ = أَكُونُ بِدُنْيَاكِ نِعْمَ الْعَمِيدْ
 سَنَجْنِي ثِمَارَ هَوَانَا بِوَعْدِي = وَوَعْدِي يُحَقَّقُ يَوْمَ الْحَصِيدْ
 سَنَجْعَلُ أَحْضَانَنَا فِي هَوَانَا = وَنَجْعَلُ أَيَّامَنَا خَيْرَ عِيدْ
 سَأُنْشِئُ قِصَّةَ حُبٍّ تَعَالَتْ = عَلَى الْحَادِثَاتِ وَنَارِ الْحَقُودْ
 سَأَخْطَفُ نَظْرَةَ حُبٍّ تَجَلَّتْ = عَلَى نُورِ وَجْهِكِ أَحْلَى بُنُودْ
 سَأَرْسِمُ وَرْدَةَ حُبٍّ تَحَلَّتْ= بِعِطْرِ جَمَالِكِ بَيْنَ الْخُدُودْ
- صَبَاحُكِ بَلْسَمُ حُبٍّ كَبِيرٍ = يُنِيرُ الْحَيَاةَ بِنُورِ الْجُدُودْ
 صَبُونُكِ أَحْلَى صَبُونٍ لِوَجْهِي = يُزَحْلِقُ هَمِّي وَيُحْيِي الْوَرِيدْ
 صَعِيدُكِ زَادَ الْوُجُودَ جَمَالاً = وَعَنْهُ – حَيَاتِي – أَنَا لَنْ أَحِيدْ
 صَقِيعُكِ أَحْلَى صَقِيعٍ لِقَلْبِي = بِهِ ظَلَّ حُبِّي عَذُولِي يُبِيدْ
 صَرَاحَةُ قَوْلِكِ قَدْ أَكَّدَتْ لِي = مَعَايِيرَ حُبِّي الْجَمِيلِ الرَّشِيدْ
 صَحَارِي عُيُونِكِ تُحْيِي خَيَالِي = فَيَكْوِي عُيُونَ حَسُودِي اللَّدُودْ
 صُدُودُكِ زَادَ اشْتِعَالَ حَنِينِي = وَشَوْقِي إِلَيْكِ – حَيَاتِي – يَزِيدْ
 صُكُوكُكِ ظَلَّتْ سَعَادَةَ قَلْبِي = بِهَا قَدْ أَمَلْتُ الْحَسُودَ الْكَؤُودْ
 صَبُورُ فُؤَادِكِ شَيَّدَ قَصْراً = بِهِ قَدْ سَكَنَّا دِيَارَ الصَّعِيدْ
 صِغَارُكِ ظَلُّوا حَيَاةَ فُؤَادِي= صِغَارُكِ عَاشُوا بِقَلْبِي الْوَدُودِ
 صُقُورُكِ نَجْوَى فُؤَادِي الْيَتِيمِ = يَعِيشُ بِحَضْرَةِ أَحْلَى الْجُنُودْ
 عُهُودُكِ نَامَتْ بِحِضْنِ فُؤَادِي = فَلَقَّحَهَا بِانْفِعَالٍ شَدِيدْ
 عَكَفْتُ عَلَى قَلْبِكِ الْمُسْتَهَامِ = فَسَلَّمَ لِي ثُمَّ قَال : " أُرِيدْ "
 عَلَيْكِ قَضَيْتُ لَيَالِي الْخُلُودِ = أُدَنْدِنُ فِي الْحُبِّ أَحْلَى قَصِيدْ
 عُبُوسُكِ يُغْرِي فُؤَادِي الْمَشُوقَ = لِيَرْكَبَ أُسْطُولَكِ الْمُسْتَفِيدْ
 عُرُوضُكِ تُبْدِعُ عِلْمَ الْعَرُوضِ = وَمُخْتَرَعَاتُكِ تُسْبِي الْحَدِيدْ
عَدَاؤُكِ أَحْيَى خَيَالِي وَعِشْقِي = رَكِبْتُ لِعِشْقِكِ بَحْرَ الْمَدِيدْ
 عَشَاءُكِ فِي الْحُبِّ قَدْ كَانَ تَحْتِي = لِأَرْكَبَ مُهْرَةَ حُبِّي الْعَنِيدْ
 عَرَفْتُ هَوَاكِ وَذُقْتُ نَدَاكِ = وَقَصَّرْتِ لَيْلِي الطَّوِيلَ السُّهُودْ
 عَبَدْتُ إِلَهِي نَصِيرِي وَجَاهِي = فَقَصَّرَ دَرْبَ هَوَاكِ السَّدِيدْ
عَرَضْتُ شُكُورِي لِرَبِّي حَبِيبِي = أَكَلْتُ بِحُبِّكِ أَحْلَى ثَرِيدْ
 عَصَيْتُ عَذُولِي بِوَرْدِي وَلُولِي = وَكَبَّرْتُ شُكْراً لِرَبِّي الْحَمِيدْ
-
*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه