سفير الإبداع الربان الياس الحاج .. مكرماً

⏪⏫
- منذ أن حصل على جوائز عديدة ، منها جائزة ( سفير الإبداع ) كان فخراً لنا أنه أبن البحر .. كما حصد باسم سورية على الجائزة
الدولية الكبرى في العالم بمسابقة الجائزة الدولية URTI بمشاركة 54 هيئة دولية - باريس ، وجائزة الإبداع لأفضل تأليف احترافي .. وكانت سعادتنا لا توصف حين أطلق عليه صفات عديدة ، أجملها " عاشق البحر ".
- ومن منا يستطيع أن ينسى البصمات الإبداعية في مسلسلاته البيئية والاجتماعية والملحمية التاريخية والمعاصرة ، والتي كرم من خلالها في الكثير من البلدان والمهرجانات الدولية .
- ومن منا لم يحلق مع عالم البحر في رواياته التلفزيونية ( البحر أيوب ، البطرني ، جيران البحر ، زمن الحيتان ، أهل البحر ، مراكب بلا شطآن ، يا بحر ، القرش ، أمواج ، شواطئ الحب ، الشرك ، زمن الحيتان ، على موج البحر ... وغيرها ) .
- وهل هناك أجمل من مسلسلاته الواقعية الاجتماعية والكوميدية ( مرايا القلوب ، لعبة الكراسي ، حكاية مرضي ، درويش ، المنتوف ، المدلل ، الوهم ، السنونو المهاجر، آخر العنقود ، أوراق النواطير ، درب التبان ، عائلتي ، بين الناس ، رقصة الحبارى، نرجس ، الحب في زمن الأنترنيت ، الزيزفون ، من يدفع الثمن ، حلو الرواق ، أنشودة المطر ... إلخ ).
- وهل هناك متعة عشنا معها أجمل من ليال برنامجه الشهير " غداً نلتقي " ، وبرامجه الجماهيرية الكثيرة ، منها ( سباق المسلسلات ) الذي حقق من خلاله مهرجاناً سنوياً على جميع القنوات السورية يوازي المهرجانات الدولية ، وكم متعنا في برامج بعد الإفطار الرمضانية التي قدمها العديد من نجوم الدراما .. وأيضاً الكثير من البرامج المنوعة والفنية والثقافية .
- كما أن المتابع للإذاعة لا بد أن يشهد له نجوميته في التأليف والتمثيل لمسلسلات كثيرة ، وأهمها التمثيلية اليومية وعلى مدار العام ( كلمتين وبس ، مع المحبة ، حلو الرواق ) ... ومن استطاع أن يكتب 365 تمثيلية في العام ولأعوام عديدة غيره .
- والمهتم بالنقد والأدب لا بد أنه قرأ له الكثير من المقالات والدراسات الأدبية في المجلات والصحف العربية والسورية ، فاكتشف من خلالها كنزاً حقيقاً من الثقافة والمعرفة .
- والمتابع لنشاطه على صفحات التواصل الاجتماعي لا بد أن يشير معنا بالبنان لتوثيقه الوفي والنادر لمسيرة نجوم الدراما ممن رحلوا ، وممن لا يزالوا يبدعون .. وهل هناك من سبقه في تكريم زملائه كما فعل ويفعل من جهود كبيرة كل يوم .

لكل ما سبق لا نزال نشعر بالتقصير أمامه ، وأننا مكرمون به ومعه في كل لقاء ندعوه إليه .. ولم يبخل يوماً ، وهو الذي يجلس معنا بتواضع المحب .. فنصغي لحديثه الشيق ونستقي منه دروساً في فنون الأدب والدراما والإبداع .. ومعه تنسى أرواحنا فتضحك من قلوبنا .. ونغرد ألحاناً على أوتار الحياة مع فرقة لاليش ممثلة بالملحن والموزع الموسيقي سعيد شاكوش ، التي شرفها أنها احتفلت بـالمبدع الإنسان ( الكاتب والناقد والفنان الممثل والمخرج الياس الحاج ) وقدمت له أيقونة صورته ( رسم ليزر على الخشب).