⏪أسماء حسن
⏪⏬- سوف أتناول الحديث هنا عن أسوأ الروايات التي قرأتها في حياتي ولم أستطع نسيان ما سببته لي من ضيق لسخفها، لكي تبتعد عن اختيارها في المستقبل إن حالفك الحظ ولم تقرأها إلى الآن.
ما أن تشاهد اسم أحد الكتب الواردة هنا عزيزي القارئ، لا تكلف نفسك عناء شراءها أو تحميلها إلكترونيًا، تجنبا للصداع والإحباط الذي ستجلبه لك تفاهة المحتوى، وإن أهداك أحدهم كتاب منها فاتركه على الرف دون أن تقرأه، تجنبًا لكره الشخص الذي أهداك مثل هذا الكتاب الرديء!
⏪المرتبة الأولى: من نصيب باولو كويلو في إحدى أكبر إخفاقاته "فيرونكا تقرر أن تموت"
أمدح هذا الشيء عندما أقول عنه "رواية" وما هو إلا مقطع غير مترابط الأحداث والأجزاء من جريدة قديمة لإحدى المدارس.
ربما العنوان هو الذي جذبني لاختيارها، لظني أنها رواية عميقة أو شيء من هذا القبيل، مثلا عن فتاة تقرر أن تموت من بؤس الحياة، لكن الرواية جاءت مخالفة لتوقعاتي.
فتاة سخيفة تقرر أن تنتحر لأن موطنها غير مشهور أو لسبب آخر لا أذكره. هل يعقل أن يكتب مؤلف مشهور في أنحاء العالم مثل هذا الهراء؟
صحيح أننا نعلم بأن القراءة أذواق، لكن من يجد هذه الرواية جيدة لا يفقه شيئًا في عالم الكتابة!
⏪المرتبة الثانية: "الشقيقات" للكاتبة دانيال ستيل
أحداث خيالية تحت مسمى الواقع. أسلوب ممل ومتكلف في السرد.
تنقل الكاتبة لنا قصة أربع شقيقات، تكرر الحدث الواحد مئات المرات حتى تصيب القارئ بالملل الشديد.
لن تستفيد شيئًا من قراءة هذا الكتاب؛ ستصاب بالإحباط وستضيع وقتك هباءً وربما تتوقف عن القراءة.
⏪المرتبة الثالثة: الخيميائي لنفس المؤلف السابق ذكره باولو كويلو
مجددا أطرح على نفسي هذا السؤال: كيف يكون باولو كويلو مشهورًا وصاحب الكتب الأكثر مبيعًا، بينما أجد كتبه ذات الصيت الخادع بغاية السوء والرداءة؟
بالنسبة لأسلوبه هنا فقد كان بسيطا لدرجة تجعلك تعتقد أن الرواية موجهة لمن هم دون العاشرة من العمر.
الشيء الوحيد الذي تعلمته من هذا الكتاب هو ألا اقرأ لنفس المؤلف مرة ثانية أبدًا!
⏪المرتبة الرابعة: 1934 للكاتب ألبرتو مورافيا
كمية الهراء والسذاجة هنا كافية لملء العالم. ستصيبك بالدوار من محاولتك لفهم القصة -إن وجدت-.
أحداث غاية في الملل والسخف وكأن المؤلف كان يبعثر مجموعة من الكلمات داخل عقله مع مجموعة من الأسماء والشخصيات ثم شكلها كتابًا!
-لا اعرف كيف صبر المترجم لإكمالها!
⏪⏪المرتبة الخامسة: زويا للكاتبة دانيال ستيل
حاولت إعطاء الكاتبة فرصة ثانية بعد "الشقيقات" لأجد "زويا" أسوأ بمراحل.
كتاب يتحدث عن فتاة لا تنفك تردد ذكرياتها القديمة عندما كانت غنية في كل فصل كالببغاء.
إعادة للكلام نفسه في كل فصل من دون مبالغة، وإعادة أخرى مع ابنة البطلة، وكأن المؤلفة كان هدفها أن تكتب لمجرد الكتابة وإضاعة وقت القارئ المسكين.
⏪المرتبة السادسة: غادة الكاميليا من تأليف الكسندر دوماس الابن
يبدو أن الابن لم يرث عبقرية وموهبة أبيه في الكتابة، والسبب الوحيد الذي جعل هذه القصة شهيرة في العالم رغم افتقارها لكل مقومات الرواية الجيدة هو شهرة الأب.
⏪المرتبة السابعة: لوليتا للكاتب فلاديمير نابوكوف
حكاية مريض نفسي يروي لنا هوسه بالفتيات المراهقات. لا تصلح أن تكون كتابا للنشر بل سيرة ذاتية لشخص يبحث عن طبيب نفسي ليعالجه.
⏪المرتبة الثامنة: الحب والظلال لمؤلفته إيزابيل الليندي
من النوع الذي يدخلك في متاهات عديدة دون أخذ شيء ذا قيمة عند الخروج من كل هذه المتاهات.
تذكر الكاتبة لنا التفاصيل الصغيرة التافهة -التي لن تخدم مسار الأحداث-، اللهم إلا تضليلك ومساعدتك على كره ونسيان الحبكة الرئيسية إن وجدت.
⏪المرتبة التاسعة: عشيق الليدي شارتر
الشيء الذي لم أستسيغه في هذه الرواية فضلا عن جميع مقومات الرواية السيئة آنفة الذكر هو أن الحدث الوحيد الموجود في هذه القصة، وهو خيانة زوجة لزوجها لم يكن حدثًا عظيمًا للزوج، عبر المؤلف الحبكة وكأن شيئًا لم يحدث، مما أزال عوامل الإثارة والترقب للأحداث. لا تستحق نجمة ولا انصح أحد بقرائتها.
⏪المرتبة العاشرة: مذكرات فتاة رصينة للكاتبة سيمون دو بوفوار
لا أعرف حقًا ماذا أقول عن هذه المذكرات البلهاء، لكن ما أذكره جيدًا وما جعلني لا أنسى هذه الكتاب أن نهايته كانت من أسوأ النهايات التي قرأتها في حياتي.
إلى هنا ينتهى تعداد أسوا عشر روايات أتذكرها.
إنني لم أكتب هذا المقال لكي أذم هذه الكتب بل لإسداء نصيحة قيمة لأولئك الذين يبحثون عن النفيس من الكتب ويصرفون عن أنفسهم كل سخيف.
⏪⏬- سوف أتناول الحديث هنا عن أسوأ الروايات التي قرأتها في حياتي ولم أستطع نسيان ما سببته لي من ضيق لسخفها، لكي تبتعد عن اختيارها في المستقبل إن حالفك الحظ ولم تقرأها إلى الآن.
ما أن تشاهد اسم أحد الكتب الواردة هنا عزيزي القارئ، لا تكلف نفسك عناء شراءها أو تحميلها إلكترونيًا، تجنبا للصداع والإحباط الذي ستجلبه لك تفاهة المحتوى، وإن أهداك أحدهم كتاب منها فاتركه على الرف دون أن تقرأه، تجنبًا لكره الشخص الذي أهداك مثل هذا الكتاب الرديء!
⏪المرتبة الأولى: من نصيب باولو كويلو في إحدى أكبر إخفاقاته "فيرونكا تقرر أن تموت"
أمدح هذا الشيء عندما أقول عنه "رواية" وما هو إلا مقطع غير مترابط الأحداث والأجزاء من جريدة قديمة لإحدى المدارس.
ربما العنوان هو الذي جذبني لاختيارها، لظني أنها رواية عميقة أو شيء من هذا القبيل، مثلا عن فتاة تقرر أن تموت من بؤس الحياة، لكن الرواية جاءت مخالفة لتوقعاتي.
فتاة سخيفة تقرر أن تنتحر لأن موطنها غير مشهور أو لسبب آخر لا أذكره. هل يعقل أن يكتب مؤلف مشهور في أنحاء العالم مثل هذا الهراء؟
صحيح أننا نعلم بأن القراءة أذواق، لكن من يجد هذه الرواية جيدة لا يفقه شيئًا في عالم الكتابة!
⏪المرتبة الثانية: "الشقيقات" للكاتبة دانيال ستيل
أحداث خيالية تحت مسمى الواقع. أسلوب ممل ومتكلف في السرد.
تنقل الكاتبة لنا قصة أربع شقيقات، تكرر الحدث الواحد مئات المرات حتى تصيب القارئ بالملل الشديد.
لن تستفيد شيئًا من قراءة هذا الكتاب؛ ستصاب بالإحباط وستضيع وقتك هباءً وربما تتوقف عن القراءة.
⏪المرتبة الثالثة: الخيميائي لنفس المؤلف السابق ذكره باولو كويلو
مجددا أطرح على نفسي هذا السؤال: كيف يكون باولو كويلو مشهورًا وصاحب الكتب الأكثر مبيعًا، بينما أجد كتبه ذات الصيت الخادع بغاية السوء والرداءة؟
بالنسبة لأسلوبه هنا فقد كان بسيطا لدرجة تجعلك تعتقد أن الرواية موجهة لمن هم دون العاشرة من العمر.
الشيء الوحيد الذي تعلمته من هذا الكتاب هو ألا اقرأ لنفس المؤلف مرة ثانية أبدًا!
⏪المرتبة الرابعة: 1934 للكاتب ألبرتو مورافيا
كمية الهراء والسذاجة هنا كافية لملء العالم. ستصيبك بالدوار من محاولتك لفهم القصة -إن وجدت-.
أحداث غاية في الملل والسخف وكأن المؤلف كان يبعثر مجموعة من الكلمات داخل عقله مع مجموعة من الأسماء والشخصيات ثم شكلها كتابًا!
-لا اعرف كيف صبر المترجم لإكمالها!
⏪⏪المرتبة الخامسة: زويا للكاتبة دانيال ستيل
حاولت إعطاء الكاتبة فرصة ثانية بعد "الشقيقات" لأجد "زويا" أسوأ بمراحل.
كتاب يتحدث عن فتاة لا تنفك تردد ذكرياتها القديمة عندما كانت غنية في كل فصل كالببغاء.
إعادة للكلام نفسه في كل فصل من دون مبالغة، وإعادة أخرى مع ابنة البطلة، وكأن المؤلفة كان هدفها أن تكتب لمجرد الكتابة وإضاعة وقت القارئ المسكين.
⏪المرتبة السادسة: غادة الكاميليا من تأليف الكسندر دوماس الابن
يبدو أن الابن لم يرث عبقرية وموهبة أبيه في الكتابة، والسبب الوحيد الذي جعل هذه القصة شهيرة في العالم رغم افتقارها لكل مقومات الرواية الجيدة هو شهرة الأب.
⏪المرتبة السابعة: لوليتا للكاتب فلاديمير نابوكوف
حكاية مريض نفسي يروي لنا هوسه بالفتيات المراهقات. لا تصلح أن تكون كتابا للنشر بل سيرة ذاتية لشخص يبحث عن طبيب نفسي ليعالجه.
⏪المرتبة الثامنة: الحب والظلال لمؤلفته إيزابيل الليندي
من النوع الذي يدخلك في متاهات عديدة دون أخذ شيء ذا قيمة عند الخروج من كل هذه المتاهات.
تذكر الكاتبة لنا التفاصيل الصغيرة التافهة -التي لن تخدم مسار الأحداث-، اللهم إلا تضليلك ومساعدتك على كره ونسيان الحبكة الرئيسية إن وجدت.
⏪المرتبة التاسعة: عشيق الليدي شارتر
الشيء الذي لم أستسيغه في هذه الرواية فضلا عن جميع مقومات الرواية السيئة آنفة الذكر هو أن الحدث الوحيد الموجود في هذه القصة، وهو خيانة زوجة لزوجها لم يكن حدثًا عظيمًا للزوج، عبر المؤلف الحبكة وكأن شيئًا لم يحدث، مما أزال عوامل الإثارة والترقب للأحداث. لا تستحق نجمة ولا انصح أحد بقرائتها.
⏪المرتبة العاشرة: مذكرات فتاة رصينة للكاتبة سيمون دو بوفوار
لا أعرف حقًا ماذا أقول عن هذه المذكرات البلهاء، لكن ما أذكره جيدًا وما جعلني لا أنسى هذه الكتاب أن نهايته كانت من أسوأ النهايات التي قرأتها في حياتي.
إلى هنا ينتهى تعداد أسوا عشر روايات أتذكرها.
إنني لم أكتب هذا المقال لكي أذم هذه الكتب بل لإسداء نصيحة قيمة لأولئك الذين يبحثون عن النفيس من الكتب ويصرفون عن أنفسهم كل سخيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.